أجبرت نفسي على النوم مبكرا متوقعا قصف تل أبيب بالصواريخ وإندلاع الحرب فالحروب على مر التاريخ إندلعت لأسباب تتقزم بجانب القدس وصحوت من نوم عميق دون أصوات سوى صوت المطر لأعود لصوت مدافع وقصف الفيسبوك والإعلام والصور و مرايا الأنا ومن جديد تأكدت من جهلي بالتحليل السياسي للأحداث وجهلي بحركة المجتمع وجهلي بحركات النضال والجهاد الزئبقية في فلسطين ولكني تأكدت من جديد بفهمي العميق عن عجز وخواء وفهلوة القادة و السياسيين الفلسطينيين والعرب .. أنا أكره الحرب والعنف لكنهم إغتالوا القدس بدمنا البارد.
بقلم/ د. طلال الشريف