في خطوة شيطانية مسخة لم تفاجأني خطواتها المقيتة ولكن غير مسبوقة من سفيه غير راجح العقل ومضطرب النفس لوح بتنفيذها سابقاً إرضاءاً منه لإرضاء أحفاد القردة والخنازير بسبب وعود انتخابية مهووسة تعهد بها,لم تسبق سلوكياته الهمجية أسلافه من الكلاب الضالة المتوحشة في البيت الأسود الصهيوأمريكية الذين تولوا مقاليد الحكم فيها وامتهنوا فيها كرامة الشعوب وحريتهم,يقدم عليها أرذل مخلوقات البشرية وأحقرها على وجه الأرض عاهر المومسات قاتل الرجال والنساء ومصاص دماء الأطفال زعيم عصابات التنظيمات الصهيونية الإرهابية صاحب فروه الرأس النحاسية دوبرمان الكلب الأمريكي الوضيع الذي أمعن في جرائمه الإنسانية وصل انحطاطه أطناب ذروة الحقارة والابتذال,
في تحدي سافر للشرعية الدولية واستخفاف ما بعده استخفاف لكل شعوب العالم المتحضر المناهضة للجور والاضطهاد وتجاهل لمكانة أحقية هذه المدينة المقدسة أولى القبلتين وثالث الحرمين,وتنكر وإجحاف للحق الفلسطيني العربي الثابت والقائم في مدينتهم المقدسة واستهانة واستهتار لمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم عيونهم ترنو للقدس وقلوبهم تهفوا إلى مسرى النبي الأكرم وملايين المسيحيين العرب في العالم العربي والغربي أفئدتهم تتعلق بكنائس القدس وأديرتها التاريخية,طل علينا في مؤتمر صحفي عبر القنوات الفضائية بوجهه القبيح ترامب,ليعلن مساء الأربعاء وعلى الملأ اعتراف الولايات المتحدة الأميركية بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل وأقر وفقاً لذلك نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس ويعد ذلك بمثابة إعلان الحرب على العرب والمسلمين وتصعيد خطير سيفجر المنطقة وإدخالها في أتون العنف وإراقة الدماء وعدم الاستقرار ولن تكون مصالحها في الشرق الأوسط في منأى عنها...
يعتبر هذا القرار االباغي جريمة نكراء وانتهاك صارخ وخرقاً للقرارات والقوانين الدولية بالوضع القانوني لمدينة القدس باعتبار أن القدس الشرقية جزء أصيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967م في ظل مطالبة الأمم المتحدة بإنهاء الاحتلال والاستيطاني الصهيوني الغير شرعي في الأراضي الفلسطينية ويأتي إعلان ترامب المشؤوم بالانحياز والولاء الكامل بكل وقاحة لدويلة الكيان الصهيوني المسخ بقيادة الحكومة اليمنية المتطرفة في إسرائيل وبهذه الخطوة المتهورة تفقده صفة الوسيط فيما يسمي بجهود التسوية السياسية وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين,
إن وحدة شعبنا الفلسطيني وصمود جبهته الداخلية يعد هو أبلغ رد على غطرسة الصهيوامريكية في حماية القضية الفلسطينية والدفاع عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية في إدارة معركة التحرير,فلن يغير هذا الخنزير ترامب كما لم يغير من كان قبله وبعده حقائق التاريخ في واقع القدس, ولن ينالوا من عزيمة وشموخ هذه المدينة الصامدة الصابرة فما كتب بالدم لن تمحوه وعود خُطت بحبر الورق مهما طال الزمن أم قصر,# فالقدس لنا #عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة..
عاشت القدس عاصمة دولة فلسطين حرة عربية.
والخزي والعار لترامب وأمثاله المجرمين.
والموت لأمريكا وإسرائيل..
بقلم الكاتب// سامي إبراهيم فودة