وأنا أراجع خطاب إعتراف رئيس الولايات المتحدة توقفت عند كل ما إفتري به على شعب ودولة فلسطين وأنكر حقوقهم السياسية والوطنية والتاريخية والأسوأ حين أنهى خطابه بجملة بارككم الله للمشاهدين طبعا وبارك الله إسرائيل وبارك الله الفلسطينيين وبارك الله الولايات المتحدة .. وهذا يثبت أن النوايا مبينة بالطبع بغض النظر عن الصيغ البروتوكولية والمصطلحات الرسمية بأن فلسطين ليست دولة رغم إعتراف العالم في الأمم المتحدة بأنها عضو مراقب والأخلاق في مثل هذه الحالة واللياقة السياسية والأدبية لو كان هناك إعتبار في مفاهيم ترامب وفي عقله الباطن لقال جملته الأخيرة بنوع من الأدب بتعبير عادل مثل أن يقول بارك الله الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكان "كشعوب" بدلا من ذكر دولته وإسرائيل والفلسطينيين ... لا بارك الله فيك يا ترامب وبارك الله فلسطين والفلسطينيين وعاصمتهم القدس الأبدية.
د. طلال الشريف