الرئيس السيسي ... يجدد الثقة وعزيمة الارادة

بقلم: وفيق زنداح

الرئيس عبد الفتاح السيسي يواصل التاكيد على مدار اللحظة مدى قدرته على ارسال اشارات الطمأنة وتجديد الثقة ... وزيادة مقومات وعزيمة الارادة المصرية ... كما ويؤكد على مدى عمق وتجذر ثقته المطلقة بشعب مصر العظيم ... وايمانه غير المحدود بقوة بلاده ... وما تمتلك من مقومات وقدرة على المواجهة لكافة التحديات والمصاعب والمؤامرات التي تحاك بالخفاء ... والعلن .

ارادة مصرية قوية مؤمنة بالله وبرعايته... كما انها ارادة متجذرة بعمق حضارة سبعة الاف عام ... لا زالت ممتدة ومتواصله على طريقها وايمانها ... مبادئها واهدافها ... الوطنية والقومية ... والتي تؤكد فيها عبر كافة المراحل والمنعطفات ... ان مصر القوية .. قوة للعرب ... وان مصر المؤمنة والقادرة على مواجهة التحديات برعاية خالقها ... وبسواعد أهلها ... شبابها ورجالها من القوات المسلحة والشرطة والاجهزة السيادية ... وبقيادة الرئيس السيسي ... ستواصل معركتها المقدسة لاجتثاث الارهاب من منابعه ... وتجفيف مصادره ومحاصرته والقضاء عليه ... كما استمرارها بعملية التنمية المستدامه ... للنهوض بالبلاد وزيادة مقومات قوتها الاقتصادية والتنموية .

مصر العربية بشعبها الطيب والمحب للجميع ... والذي لا يقبل لاحد بتجاوز حدوده ... او التامر عليه ... او التخريب بداخله ... او محاولة بث الشائعات والحرب النفسية لوقف عجلة تقدم هذا البلد ومقومات قوته ... التي تزداد بصورة متسارعه .... كما معدلات نمو اقتصاده التي تزداد بصورة ملحوظة ... برغم ما يتداخل ويحيط هذا البلد العربي من مخططات وجماعات ارهابية تحاول أخذه الى مربعات المواجهة ... وليس البناء ... الى مربعات الدماء والعنف ... وليس الى مربعات الرخاء والرفاهية والتنمية .

مجرمون قتلة ... مرتزقة ... لا وطن ولا دين لهم ... كل ما يهمهم القتل والخراب واعاقة تقدم مصر وشعبها ... الا انهم يفشلون ... ولا زالوا يرون بأعينهم مدى فشلهم ... بكافة المناطق والساحات ... يرون فشلهم بالمشاريع العملاقة التي تجري على ارض مصر واستمرار بذل الجهود لاجل البناء والعمران للمدن الجديدة والمشاريع التنموية والطرق الواصلة ما بين المدن والمحافظات .

الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على قدرة جيش مصر العظيم لوضع حد لهذا الارهاب التكفيري بشبه جزيرة سيناء .... خلال افتتاحه للعديد من المشروعات التنموية التي تخدم محافظات القناة وشبه جزيرة سيناء .... رسالة الطمأنة ... الذي اطلقها الرئيس السيسي انما تؤكد بانه لا يسمح لاحد للتعرض لللسيادة المصرية كما يؤكد لشعبه العظيم بان لا يحسب حسابا لاي تهديدات خارجية .... مؤكدا بانه لا يستطيع احد المساس بمصر وشعبها ... جازما حاسما ومؤكدا ... على الاستعداد الدائم للتضحية لاجل الوطن المصري ... الرئيس السيسي يقدم نفسه في اوائل الصفوف لاجل وطنه وشعبه ولاجل سلامة بلاده وسيادتها .... مؤكدا للجميع بان لا يخافوا من أي تهديدات خارجية ... كما يؤكد لهم وبعبارة ابوية فيها من الحنان والمسؤولية لقائد عظيم ... ولشعب عظيم لا تقلقوا ابدا .

زعيم وقائد يتحسس مشاعر واحاسيس ابناء شعبه وتطلعاتهم ... ويتحدث معهم بروح طيبة ... ومن القلب الي القلب ... وبكل مشاعر وروح المسؤولية القيادية ... يتحدث مع شعبه بثقة مطلقة ... وبعزيمة وارادة صلبة ... مخاطبا الرأي العام المصري والعربي في ظل احداث وتقلبات يشهدها الاقليم والعالم .

الرئيس السيسي واذ يرسل برسالة طمأنة لشعبه ولشعوب امته ... فانما يؤكد على ارادة قوية ... يؤكد فيها ان ما يقوله ليس مجرد كلام ... او كما يقال كلام مرسل ... بقدر ما يمتلك هذا القائد من مقومات قوة يحسب لها الف حساب ... وما يمتلك هذا القائد من شعب عظيم لا زال على ايمانه وصبره ... وايمانه العميق بربه وخالقه بأن يحمي مصر من كافة الاشرار ... والحاقدين .. وذات القلوب السوداء ... وذات العقول المنغلقة والمنحرفة ... والتي اوصلت البعض القليل لمستنقع ووحل الارهاب والتكفير وبيع انفسهم للشيطان ... وللشياطين ... مهما تعددت عواصمهم ... ومهما اختلفت نوعية اموالهم ومصادرها .

مصر التي اسقطت مشروع الفوضى الخلاقة ... ومشروع الشرق الاوسط الكبير... ومشروع تجزئة المجزأ وتقسيم المقسم ... والتي اسقطت ما يسمى بثورات الربيع وما تداخلها واحاطها من مؤامرات ... لاجل تنفيذ مشروع كوني رأسه الولايات المتحده ... وادواته داخل منطقتنا من ابناء جلدتنا وعروبتنا واسلامنا وللاسف الشديد .

لقد سقط المشروع وتهاوى ... والى غير رجعه ... فما كان منهم الا ان يجدوا البديل وبسرعه فائقة ... تفوق كل تصور بصناعة مجموعات ارهابية تكفيرية ... لزعزعة امن واستقرار البلاد وتأخير عملية التنمية المستدامه داخل الوطن المصري .

مصر التي تجاوزت وحاصرت المؤامرة ... وعملت على اجتثاث منابع الارهاب ... ولا زالت تواصل طريقها بكل قوة وعناد ... وبكل عزيمة وارادة وايمان ... لا زالت تبنى وتعمر وتشيد المصانع ... وتعبد الطرق وتقيم المدن الكبرى ... حتى ان سيناء في اطار ما يخطط لبناء مشروعا عمرانيا تكلفته 100 مليار جنيه يجري اعداده لاجل تنفيذه على مدار عامين او ثلاثة اعوام .

الرئيس السيسي يؤكد بكل مناسبة وبكل لقاء ... ومع كل افتتاح لمشروعات جديدة تنموية بكافة ارجاء مصر على مواصلة مسيرة التنمية ... واليوم يفتتح الرئيس العديد من المشروعات بمدن القناة وسيناء ... هذه المدن التي احتفلت بالامس بذكرى النصر ... نصر بوسعيد البطولة والفداء ضد العدوان الثلاثي بالعام 56 ... وهي ذاتها مدن القناة اضافة الى بوسعيد ... بورفؤاد ... بور توفيق ... والاسماعيلية والقنطرة ... وسيناء ارض الفيروز ... وجميعهم من المناطق التي دفعت ثمنا غاليا ... من دماء ابناءها بالعدوان الثلاثي وبحرب الاستنزاف ما بعد نكسة حزيران 67 ... وحتى انتصارات اكتوبر 73 .

هذه المدن والمناطق اثبتت صمودا وقدرة عالية أكدت من خلالها انها قادرة على مواجهة التحديات وامكانية تحقيق النصر ... وعدم القبول بالاستسلام ... لاي عدو خارجي كما القبول بأي ارهابي دخيل يحاول القتل والتخريب .

مشروعات تنموية متعدده ... تساعد على احداث تنمية مستدامه بين مدن القناة وشبه جزيرة سيناء من خلال مشروعات يجري تنفيذها ... ومشروعات يجري التخطيط لها... وما تم افتتاحه من جسور مائية عائمة كما افتتاح مشروع استزراع سمكي بما يقارب 4440 حوضا سمكيا بالاسماعيلية ... كما ساقية الخدمات البترولية ... (أحمد فاضل) والتي تجري على مهبط للطائرات تمهيدا لعملها لحقل ظهر للغاز ... اضافة لمشروع انفاق السيارات اسفل القناة لتسهيل الحركة بين شمال الاسماعيلية وجنوب بورسعيد لتسهيل النقل والتجارة مع شبه جزيرة سيناء ... اضافة لمدن عمرانية ومشاريع استثمارية يجري العمل على تنفيذها .

الرئيس السيسي بتوجهاته التنموية ... كما توجهاته وارادته لمحاربة الارهاب التكفيري ... والقضاء عليه من خلال استخدام القوة الغاشمة وتوجيهاته لجيش مصر العظيم وللشرطة المصرية ولكافة الاجهزة بضرورة القضاء واجتثاث قوى الارهاب التكفيري من سيناء خلال ثلاثة اشهر قرار قيادي مصري اطلقه الرئيس السيسي ... واشهد عليه شعب مصر بالقيام بهذه المهمة الوطنية حتى تنعم ارض الفيروز بالامن والسلام وحتى تتحقق التنمية ويعيش اهل سيناء بأمن وكرامة وسلام .

ان محاربة الارهاب التكفيري لا يختصر بالقوة العسكرية والملاحقات الامنية والضربات الاستباقيه ... بل يحتاج الى جهود وطاقات وخطط اعلامية وثقافيه ودينية .. كما يحتاج الى تكاتف اهل سيناء وقبائلها الشرفاء والذين التحموا بجيش مصر العظيم ما بعد مذبحة مسجد الروضة ... وما ظهر من اجرام وتكفير وارهاب وما اسفر عنه هذا العمل الجبان والمدان من سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى من الرجال والاطفال .

مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تحتاج الى وحدة المصريين والتفافهم حول وطنهم ومصالحهم ... وتعزيز امنهم ومساعدة انفسهم على مواجهة تحدياتهم ... ومجمل المخاطر والمؤامرات التي يتعرضون لها .

على المصريين... ان لا ينسوا انهم قد انقذوا العرب ... والمنطقة بأسرها ... كما انقذوا مصر وشعبها ومن خلال هذا القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي اسقط المؤامرة الكبرى .... والذي يحاول البعض الصغير من الاقزام ان يعملوا على اخذ ثأرهم بعد ان فشلوا فشلا ذريعا .. وبعد ان كشف زيفهم وحقيقتهم ... ومدى ارهابهم وهم لا زالوا يطاردون ويهربون ويختبئون... ولكن بعد انكشفت وجوههم وزيف مواقفهم ... كما زيف خطابهم وادعاءاتهم .

ولانها مصر بقيادة السيسي ستصل الى اهدافها ... وستنتصر على اعداءها وعلى المصريين ان لا يخافوا ... ولهم قائد وزعيم اسمه عبد الفتاح السيسي .

بقلم/ وفيق زنداح