هِيَ القدسُ ..

دُرَةُ المُدنِ ..

زَهرةُ المدائنِ ..

تَختصرُ الزمانَ والمكانْ ..

****

وَعدٌ فَيروزيٌ لِلعَوُدَةِ ..

لِلصَلاةْ ..

رِوايةٌ في الحربِ ..

وفي السَلامِ ..

****

عَاصمةُ الوَحيِ ..

وبوابةُ السماءِ ..

بُوصَلةُ الشِعرِ ..

مُلهمَةُ الفنانينَ ..

والأُدَباءْ ..

****

إرثٌ تاريخيٌ ..

وعُمرانيٌ ..

رَاسخةٌ في الذاكرةِ ..

والوجدانْ ..

أدبياً ودينياً وإنسانياً ..

على مرِّ العُصورِ والأيامْ ..

****

عَصيةٌ على النسيانِ ..

عَصيةٌ على المصادرةِ ..

أو الطَمسِ والذَوبانْ ..

****

هوِيتُها ..

جَليةٌ ..

عَربِيةٌ كنعانيةٌ ..

فلسطينيةٌ ..

راسخةٌ عبرَ الزمانِ ..

فلسطينيةُ الوشمِ والمكانِ ..

****

منها يُشِعُ الهُدى ..

يملأُ الدُنياَ ضِياءْ ..

فِيها يُهزَمُ البَغْيُ ..

مِنها يَبزُغُ الفَجرُ ..

يَعلو بِها الإيمانُ ..

يَدقُ بها الناقوسُ ..

ويرتفعُ الأذانْ ..

هِيَ الحكايةُ ..

هِيَ للنصرِ دائماً عُنوانْ ..!!

...................................................

بقلم/ د. عبد الرحيم جاموس