أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، اليوم الثلاثاء، أنه لا يوجد أمامنا كفلسطينيين أي فرصة سوى النجاح في تحقيق المصالحة الوطنية وطي هذه الصفحة السوداء.
وشدد السنوار خلال لقاءه برؤساء العشائر والوجهاء والمخاتير بغزة، أن حركة حماس أدركت منذ مطلع هذا العام أن هناك مخاطر كبيرة تتربص بالقضية الفلسطينية، وقامت بتقديم تنازلات من أجل أن تتم، مضيفاً "نحن سعداء لأنن قدمنا كل هذه التنازلات لأجل المصالحة".
وأوضح بأنه مل لم تحتشد جميع طاقات وقوى شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج من أجل إنجاح المصالحة فلا يمكن إنجازها، مطالباً بتشكيل لجنة من الوجهاء والمخاتير بغزة لمراقبة سير عملية المصالحة.
وقال السنوار "نريد من الكل الفلسطيني أن يشارك في إنجاح المصالحة فهناك عقبات يجب ان نواجهها والزمن المتاح أمامنا محدود"، مؤكداً أن هناك خطر كبير يهدد المشروع الوطني الفلسطيني.
وأضاف بأن قرار ترامب بشأن القدس مس كل واحد فينا كفلسطينيين وكعرب ومسلمين، مخاطباً المقدسيين: "كونوا مطمئنين لديكم في قطاع غزة جيش يمكن أن تعتمدوا عليه والمقاومة بألف خير".
وشدد السنوار على أن المقاومة الفلسطينية تستطيع أن تضرب الكيان الصهيوني في51 دقيقة بمقدار ما ضربته في 51 يوماً خلا العدوان الإسرائيلي"، مؤكداً على أن فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام يعدون العدة للدفاع عن القدس
وطالب نطالب بعقد الإطار القيادي الموحد لمنظمة التحرير بحضور الكل الفلسطيني، مستغرباً كيفية عدم عقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أو حتى اللجنة المركزية لحركة فتح أي إجتماعات عقب مرور 20 يوماً على القرار الأمريكي بشأن القدس.
كما أشار السنوار إلى ما حدث مع عائلات الأسرى وصعود المتطرف العضو في الكنيست الإسرائيلي "أورون حزان" إلى حافلتهم، مؤكداً أن هذا يدل على صلف وعنجهية الاحتلال الإسرائيلي.
وخاطب السنوار الأسرى وذويهم قائلاً "لن يهدأ لنا بال أو ضمير قبل أن نحمل الأسرى على الأكتاف وهم محررين".