أكد عضو العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب أبو عرار، أن هجوم مجموعة من اليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة عضو الكنيست من " الليكود" ارون حازان، أمس، يعبر عن أجندة حكومية، مشدداً في ذات الوقت على محاولة إرهاب أهالي الأسرى وقطع الطريق أمام زيارتهم لأبنائهم.
وقال أبو عرار في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء" بشأن حادثة الهجوم على حافة أهالي الأسرى إن " جميع مركبات الائتلاف الحكومي وبخاصة الليكود، يبني قوته السياسية على مدى عنصريته وتحريضه على العرب والفلسطينيين".
وشدد على إرسال أعضاء الكنيست العرب داخل الكنيست رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة وكذلك لرئيس الكنيست، للمطالبة بمعاقبة النائب حازان على تصرفه الهمجي الذي يتعارض مع مبادئ الإنسانية.
وبشأن احتمالية حدوث تصعيد في السجون في ضوء حادثة الهجوم، أكد أبو عرار أن "حادثة إهانة أهالي الأسرى سوف تثير حالة من القلق والتوتر، الأمر الذي يرفع احتمالات عدم الاستقرار داخل السجون".
وشدد على التصعيد الإسرائيلي في جميع المقاييس وجميع الاتجاهات، منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، في محاولة لتركعيهم وإرهابهم لثنيهم عن النضال ضد الإحلال الإسرائيلي.
وقد دان نائب رئيس الدائرة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين جميل سعادة، مهاجمة عضو الكنيست لأمهات أسرى غزة بعد اعتراضه الحافلة التي تقلهن لزيارة أبنائهن في سجون الاحتلال.
وأكد أن هيئة الأسرى وجهت رسائل عاجلة لعدد من المؤسسات الدولية، ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لحماية أهالي الأسرى أثناء ذهابهم لزيارة أبنائهم.
وينظم أهالي الأسرى ولجنة الأسرى في قطاع غزة ظهر اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، رفضا لاعتداء عضو الكنيست على أهالي الأسرى.
