أَنتَ المُنىَ ...!

بقلم: عبد الرحيم محمود جاموس

قَدْ أَضحَى غَرَامُكَ ..

كُلَّ وَقتيِ ..

لا تَلُمنيِ ..

فالحُبُ فِيكَ ..

قَدْ بَاتَ نُسُكيِ ..

****

وَطَنيِ ..

لا يَبدوُ غَيرُكَ ..

أمَامَ عَينيِ ..

قَدْ غَدَا الكَونُ ..

بَعدَكَ أشبَاحٌ ..

تُرَاودُنيِ ..

وكيف لِلأَشبَاحِ ..

أن تَطلُبَ وُديِ ..

****

غَرامُكَ ..

أَرشَدنيِ طَرِيقيِ ..

وجَدَّدَتِ الأحلامُ فِيكَ ..

سَنواتُ عُمريِ ..

****

أَعرِفُ ..

مَا نَيلُ الأَمَانيِ بِالتَمنيِ ..

فَإِنيِ لِوصْلِكَ ..

أَبذُلُ كُلَّ جُهديِ ..

****

ما أنا بالظنينِ عَليكَ يَوماً ..

إني قَدْ نَشَرْتُ من عُطورِكَ ..

لِلكونِ بَعضُ عِطرِيِ ..

أَنىَّ يَضِلُ في لُقيَاكَ ..

جُهدِيِ ..

****

وطَنيِ أنتَ المُنىَ ..

والجُهدُ ..

والسَعيُ إِليكَ ..

نُسُكيِ ..!

****

.................................................

بقلم/ د. عبد الرحيم جاموس