قالت حركة "حماس"، إن قرار حزب الليكود الإسرائيلي؛ بضم الضفة والقدس لإسرائيلي إمعان في سياسة الاعتداء على الحق الفلسطيني استغلالًا للمواقف الأمريكية وإعلان ترمب الخطير.
وشدد الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، في تصريح صحفي ، تعقيبًا على قرار الليكود، بأن القرار "تأكيد على صوابية مواقف الحركة من أوسلو ومشاريع التسوية التي منحت الاحتلال فرصة كبيرة لتنفيذ سياسته العنصرية المتطرفة".
وأضاف برهوم: "هذا سيجعلنا أكثر تمسكًا بحقوق شعبنا وبخيار المقاومة لمواجهة هذه المشاريع وإفشالها وحماية حقوقنا والدفاع عنها مهما بلغت التضحيات"، وفق قوله.
وكانت تقارير عبرية، قد أفادت بأن حزب الليكود الإسرائيلي (الحزب الحاكم)، قد صوت مساء الأحد، بـ "الإجماع" لصالح مشروع قرار ضم كل المستوطنات في الضفة الغربية لإسرائيل، وهو ما يعني فرض السيادة "الإسرائيلية" على الضفة المحتلة.
وذكرت أن القرار، وهو الأول من نوعه بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة صيف 2005، ينص على السماح بالبناء الحر وتطبيق قوانين "إسرائيل" وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني في الضفة والقدس.
وينص مشروع القرار على دعوة اللجنة المركزية لليكود، قيادات الليكود المنتخبة للعمل من أجل السماح بالبناء الحر، وتطبيق قوانين إسرائيل وسيادتها على مجمل المجال الاستيطاني المحرر في يهودا والسامرة (المسمى العبري للضفة الغربية).
وانعقد مؤتمر حزب الليكود مساء الأحد، تحت شعار "هم يكتبون عن السيجار ونحن نكتب التاريخ"، في إشارة إلى أن الهدف هو دعم زعيم الحزب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي تلاحقه تحقيقات بشبهات الفساد.
وطبقًا للوائح الحزب، فإن قرار اللجنة المركزية لليكود يلزم جميع ممثلي الحزب في الكنيست والحكومة، العمل من أجل دفع الاقتراح لسنه كقانون، رغم الترجيحات أن نتنياهو لن يتصرف وفقًا لرغبات اللجنة المركزية لليكود فحسب، وذلك تماشيًا مع الرغبة الأميركية، التي وجهت تعليمات لنتنياهو بأن "يكبح جماح البناء الاستيطاني" في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 6 كانون الأول/ ديسمبر، مدينة القدس عاصمة لإسرائيل.