والله قد أشفقت على هذا الشاب الرائع المتحدث بطلاقة بكل مشاعره وكل كيانه وهو يتصدى أمام القنوات الفضائية بحديثه الواعي المتقدم على الجميع في تنفنيد مزاعم وقرار ترامب وقرارات كنيست الاحتلال وليكوده المتطرف.
في الأسابيع الماضية إستمعت وشاهدت لهذا الرائع رأفت عليان المتحدث بإسم القدس بمعدل كل يوم مقابلتين تلفزيونيتين أثري الإعلام الفضائي بدفاعه عن القدس فالرجل ليس مدافعا لبقا في الحديث فقط بل يبادر ويجترع الحلول والخطوات المطلوبة في نفس الوقت ويبادر برسم الطريق للآخرين في كل مقابلة تجد لديه جديد مقنع حتى بت لا أرى من يدافع عن القدس في الإعلام إلا هو بمنطقه السليم المعبر عن الحقائق بسهولة وقوة رسائله واقتراحاته بات رأفت عليان الفتحاوي الأصيل نجما يحلق في سماء القدس يشع مساحة كبيرة غطت على عالمسؤولين والمتحدثين بإسم الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية ... تحية ووردة لك أيها الرأفت الجميل الطلعة والحديث و يا ريت في عشرة زيك في القدس ورام الله وغزة ونابلس والخليل وطولكرم وجنين وبيت لحم وكل مدينة وقرية تئن من الإحتلال .. مرحى لك رأفت عليان مرة ثانية وواصل لتصنع لنا الأمل في زمن الضياع فنحن نحتاجك في غياب أثر حديث الجميع.
بقلم/ د. طلال الشريف