رضوان: تحت حراب الاحتلال لن يكون المركزي قادراً على اتخاذ قرارات

قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان: "إن الدعوة التي وجهت لنا في حركة حماس لحضور المجلس المركزي حتى اللحظة هي دعوة شفوية، وحتى اللحظة لم تصلنا دعوة مكتوبة."

وتابع رضوان في تصريح لـ"وكالة قدس نت للأنباء"، أن الحركة تؤكد على أنه كان من المفترض اولًا هو انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وشدّد قائلًا: "مازلنا نؤكد على ضرورة انعقاد هذا الإطار للنظر في كل القضايا التي تمر بها القضية الفلسطينية، خاصة قرار "ترامب" الأخير بشأن اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وقرار ضم الضفة لغربية وسحب الاعتراف بالاحتلال الصهيوني، وإنهاء اتفاق أوسلو وعدم تطبيق المصالحة حتى اللحظة، وضرورة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وغيرها."

وأوضح أن الحركة مازالت تدرس موضوع المشاركة في المجلس المركزي حال انعقاده وحال توجيه الدعوة الرسمية لها، لافتًا إلى أنه إذا كانت هناك من مشاركة فهي ستكون عبارة عن مداخلة فقط.

وأشار رضوان إلى أن كل الدائر في هذا الشأن لا يتعدى المشاركة في مداخلة تؤكد على الثوابت وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني ودعم الانتفاضة.

واستطرد في ذات السياق أن "المطلوب هو انعقاد الإطار القيادي المؤقت، وأن ينعقد المجلس المركزي في الخارج أو في قطاع غزة وليس تحت حراب الاحتلال".

وشدّد رضوان على أن "انعقاد المجلس المركزي في رام الله لن يكفل مشاركة القوى بفعالية، طالما سيعقد تحت حراب الاحتلال، مؤكدًا أن انعقاد المجلس في هذا الظرف لا يتوقع أن يتخذ قرارات جريئة ومتقدمة".

يذكر أن حماس وكذلك حركة الجهاد الإسلامي، لا تنضويان تحت مظلة منظمة التحرير، وستكون هذه هي المرة الأولى التي توجه لهما الدعوة بشكل رسمي للمشاركة في جلسة للمجلس المركزي.

ويشار إلى أن منظمة التحرير قررت عقد جلسة للمجلس المركزي يوم 14 ديسمبر، ضمن خطوات القيادة لمواجهة قرارات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تجاه القدس، وكذلك لمواجهة القرارات الإسرائيلية التي اتخذت خلال الأيام السابقة، التي تتساوق مع قرارات واشنطن، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وإصدار قرارات أخرى تطالب بضم مناطق الضفة الغربية.

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -