بمناسبة مرور عام على تأسيس وانشاء المركز الثقافي بادارة الناشطة الثقافية والاجتماعية وفاء زبيدات ، شهدت قرية بسمة طبعون ، احتفالًا ثقافيًا بهيجًا احتفاءً بذلك .
وكان المركز الثقافي قد شهد خلال العام نشاطات وفعاليات أدبية وثقافية وفنية واجتماعية ، وأمسيات شعرية ، واستضاف عدد كبير من المثقفين والأدباء والشعراء والفنانين المحليين ، وكرم نخبة منهم تقديرًا لنشاطهم ومساهمتهم في النهضة الأدبية والثقافية .
ويؤدي المركز الثقافي في بسمة طبعون دورًا رياديًا هامًا في نشر الوعي الثقافي ، والنهوض الثقافي والاجتماعي ، واستيعاب النساء لينخرطن في العمل الأهلي والثقافي التطوعي ، فضلًا عن المساهمة في تحريك المياه الراكدة في هذه القرية التي ظلت منسية على الخريطة ، وعلى الهامش زمنًا طويلًا ، والتي تشتهر بجمالها الخلاب وطبيعتها الشاعرية ، وهذا كله طبعًا بفضل جهود الناشطة السيدة وفاء زبيدات ، التي تعمل كخلية نحل ، فتبحث في الحقول والبيارات عن رحيق الزهور ، فتمتصه لتجني الشهد الصافي وعسل الملكات ، وتقدمه كوجبات غذائية للروح والفكر .
والحق يقال ، ومن خلال مواكبتي ومراقبتي للعمل الثقافي والنشاط الأدبي في البلاد ، أن وفاء زبيدات ، التي عينت مؤخرًا مسؤولة قسم الثقافة في مجلس بسمة طبعون المحلي ، تستحق التحية وكل آيات التقدير لجهودها المخلصة ، ولنشاطها وعطائها ، دون ملل أو كلل ، وبكل ما تتمتع به من حضور ألق وروح شفافة ، وتقديم وعرافة .
وإني إذ أحييها على مجهودها وعطائها الذي لا ينضب ، ومن يزرع يحصد ، ومن يغرس الدوالي يأكل العنب ، ويشرب ماؤه اللذيذ . مع خالص المحبة والوفاء لك يا وفاء زبيدات .
بقلم/ شاكر فريد حسن