" اليد الدافئة "هو العمل الروائي الجديد للكاتب الفلسطيني يحيى يخلف ، بغلاف للفنانة التشكيلية سماء يحيى ، ويأتي بعد روايته " راكب الريح " الصادرة في العام ٢٠١٦ ، التي حصلت على جائزة كتارا للرواية العربية .
ورواية " اليد الدافئة " تتناول الوضع الفلسطيني الراهن من خلال شخصيات مختلفة ومتعددة .
ومؤلف الرواية يحيى يخلف أشهر من أن يعرف ، فهو أحد أبرز المبدعين الفلسطينيين في مجال القصة والرواية . وهو من مواليد بلدة سمخ المهجرة ، قرب بحيرة طبريا ، العام ١٩٤٤ ، بدأ الكتابة وهو لما يتجاوز الثامنة عشرة من عمره ، وهو ينتمي الى جيل مجلة " الأفق الجديد " التي صدرت في بداية الستينات ، وكان يرأس تحريرها أمين شنار ، وقد تقلد مناصب عديدة ، منها الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة في منظمة التحرير الفلسطينية ، ووزير الثقافة والاعلام في السلطة الوطنية الفلسطينية ، وانتخب من لجنة الاعلام والثقافة والشؤون الفكرية المنبثقة عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح رئيسًا لها .
ويبلغ عدد منجزاته الروائية حوالي ١٢ عملاً ، ابتدأها بمجموعة " تفاح المجانين " وختمها برواية " اليد الدافئة " .
نهنىء الصديق الكاتب الألمعي يحيى يخلف بصدور روايته الجديدة ، ونرجو له عطاءً متواصلًا ، وعمرًا مديدًا ليظل خادمًا وحارسًا لثقافتنا الوطنية الفلسطينية .
كتب : شاكر فريد حسن