الرئيس عبد الفتاح السيسي وكعادته ....كان قويا .....صارما .... حاسما .... موجها .... كلامه لكل من يحاول ان يلعب..... او يتلاعب بأمن مصر ..... وأن ما حدث قبل 7 سنوات ويقصد في يناير 2011 لن يتكرر ما بعد تجربة مريرة .....وما بعد أحداث عاصفة .... وفوضي وتخريب ......مخطط مدبر لتخريب مصر ومؤسساتها ...وتهديد أمنها ..... تحت شعارات مزيفة.... ووفق مخططات مدروسة .... حاولت في وقتها أن تتلاعب بأمن مصر ....وأن تتلاعب بمستقبل مائة مليون مصري.... أمنوا بوطنهم ....وعشقوا ترابه .... واليوم يقول رئيسهم المنتخب عبد الفتاح السيسي ..... أن لا مجال للتلاعب..... وأنه لن يسمح كما شعب مصر ...بتكرار ما حدث تحت شعارات مزيفة .... ومن شخصيات ثبت عدم انتمائها وولائها لمصر الأرض والشعب والدولة .....وان ما يجري من مصر من عملية بناء ومشروعات ضخمة ....يعلم الله كيف تجري ....وكيف تسير الأمور ...وكيف تنجز الانجازات ....وكيف ينقذ الاقتصاد المصري من خلال مشاريع ضخمة .... ومعدلات تنمية تزداد بصورة دائمة .... واصلاحات اقتصادية .... تجري على قدم وساق .... واكتشافات بترولية .... ستعود بالنفع والفائدة على اقتصاد وشعب مصر .
حتى وصل بالرئيس السيسي أن وضع نفسه بالمقدمة..... فداء من أجل مصر والمصريين .... وهذا ما يؤكد على عظمة القائد ..... وحكمة القيادة .... وايمانها ...واصرارها .... على الوصول لأهدافها الساعية للقضاة على الارهاب التكفيري بكافة أشكاله .... كما القضاء على الفساد بكافة صوره ..... كما الاستمرار بدفع عجلة التنمية الاقتصادية .....والنهوض بأحوال ومعيشة الشعب المصري .....وتحمله للإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة حتى يمكن للدولة المصرية ان تحافظ على نفسها وعلى شعبها ..... وعلى امنها واستقرارها .... وحتى تسير عجلة التنمية الي الأمام ..... وحتى يكون الماضي قد ذهب بعيدا .... بكل ما حمله من متاعب واشكاليات وأزمات .
الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي انتخب ديمقراطيا ..... على مدار الاربعة سنوات وهي بشهورها الأخيرة ....والذي قدم أوراق ترشحه لفترة رئاسية ثانية .... باعتباره المفوض من قبل شعبه .....والذي وصل الي الحكم ..... من خلال التفويض والانتخاب الديمقراطي .....والذي سيستمر في أداء مهامه .....بعمق ايمانه ..... وعزيمته واصراره ....وخبرته المتراكمة ...كالتي اكتسبها بفعل طبيعة عمله السابق للحكم ..... وحتى أثناء حكم البلاد وتسيير أمورها ..... في لحظات حاسمة ودقيقة ..... والأخطر في تاريخ مصر .
ترشيحه لفترة رئاسية ثانية بفعل ارادة شعبية واسعة ..... وقدرة على قراءة الأحداث ومجرياتها ..... ومعرفة بمصالح مصر القومية .... والامنية والاقتصادية ..... والتي تشكل بالنسبة له قاعدة الانطلاق ....والاساس المتين .... لتقديم أفضل الخدمات ....وتوفير أكثر الاحتياجات .... وتعزيز أعلى درجات الامن .... لمصر وملايين المصريين .
الرئيس السيسي المنقذ الحقيقي من حكم الاخوان ما بعد ثورة الثلاثين من يونيو ...هو منقذ مصر من الارهاب المخطط والمدبر بفعل قوي الشر ....كما القادر على تعزيز التنمية ومقوماتها وتطور عجلتها ومعدلاتها ....كما القادر على اتخاذ القرارات الشجاعة ....واحداث الاصلاحات الاقتصادية .... لايمان الناس بقرارته ...ومدي صوابيه توجهاته ..... في ظل خيارات محددة ..... لا تتطلب المزيد من اضاعة الوقت .... كما لا تتطلب المزيد من الكلام .... لكنها بحاجة الي العمل المستمر والمتواصل ..... والي المزيد من الطاقات والجهود .... والالتفاف حول الحكومة ومؤسساتها .... لمواجهة التحديات ..... وافشال المتأمرين على مصر .... من اهل الشر والخراب ..... والعابثين أو الذين يحاولون العبث بمقدراتها ..... وواقعها .... وأفاق مستقبلها .
هذه المكانة التي تميز بها الرئيس السيسي بعد تجربة رئاسية أولي ..... وما قبلها من موقف شجاع ووطني تاريخي .....بحكم منصبه الأول وزيرا للدفاع .... وقائدا عاما للقوات المسلحة ....وبحكم خبراته الاستخباراتية الامنية والتي شكلت لديه ثقافة وسمات وصفات شخصية .... وقناعات راسخة ...ورؤية واضحة ...وثبات للموقف ..... أن مصر يجب أن تخرج من الدائرة التي تم وضعها فيها .... والمؤامرة التي تحاك ضدها ....وأن تعود الي مكانتها ودورها .... الي عروبتها وقوميتها .
انجازات الرئيس السيسي بولايته الاولي والتي تعتبر تاريخا ومفخرة لشعب مصر العظيم ..... ليس لانجازات اقتصادية وسياسية ...... وأمنية ..... بل لانجازات ذات علاقة بمكانة ....حاولوا التلاعب بها .... واسقاطها .... وبعد أن أفشلهم وخاب ظنهم ....ووضعوا رؤوسهم بالرمال .
من حاول ان يصدر بيان الفشل والافشال .... ومن حاول أن يثير زوبعة بالفنجان .... ومن حاولوا أن يعيدوا .... بوهمهم وعقلهم المريض مجدا ضائعا ..... بمحاولة الحضور بعد الانتهاء والغياب ...وبعد أن فات القطار .... وبعد أن أسقطت الملايين من أبناء مصر مشروعهم الساقط من أساسه ..... وبعد أن وصلوا لنتيجة وقناعة ان عودتهم لن تكون سهلة ....وأن محاولتهم لمرة ثانية ستكون شبه مستحيلة ..... وأن امكانية التلاعب أصبحت من ماضي التاريخ..... ولن تكون في واقع الحاضر ...... حتى أنهم وجدوا بانسحابهم وغيابهم مشهد مسرحي .... حاولوا أن يقنعوا المشاهدين أنهم قد اخرجوا ....ولم يخرجوا بمحض ارادتهم .... لكن الحقيقة انهم قد خرجوا لحفظ ماء وجههم ....وحتى لا يلعنهم التاريخ لمرات عديدة..... وحتى لا يسقطوا لمرات متعددة ..... وحتى يبقوا على حالهم حتى ولو كان عاجزا مريضا ومتخلفا ..... عن مواكبة حركة التطور .... والنمو ....وما وصلت اليه مصر بشعبها وقيادتها .... من مرحلة النضوج والقدرة على التمييز .... والحكم والفصل ما بين الصواب والخطأ ..... ما بعد تجربة مريرة .....واستخلاصات عظيمة ...وتقديرات وحسابات دقيقة .
الحقيقة ساطعة كالشمس في النهار ....والبيان وكأنه لم يكن .... وقد تم تمزيقه .... في ظل غياب الرؤية والارادة ....وحتى غياب من يمكن أن يلتف حول مثل هذه الخزعبلات ....الأوهام .... والافكار المريضة ....وبعد أن تأكد بالملموس وبصورة قاطعة ....أن من أصدروا البيان كانوا على الدوام عناوين الفشل ....والتراجع ..... وخيبة الأمل .
مصر ليست محل تجربة ..... بعد أن تقدمت وتجاوزت الكثير من المصاعب والتحديات ..... وبعد أن أصبح الارهاب بداخلها ومن حولها .... في جحور مرصودة .... وفي ملاحقات دائمة .... وفي استهداف قاتل .... يقطع رأس كل من يخرج.... أو يحاول أن يتلاعب بامن مصر والمصريين ....أو أن يوقف عجلة تقدمهم وتنميتهم ...... مصر باستهدافها الحالي .... كما الماضي .... كما المستقبل .... لأسباب عديدة .
أولها : أن مصر الكبيرة والقائدة لمشروع الأمة العربية ..... يجب أن تتوقف .....كمأ أن مصر بدورها ومكانتها وريادتها .... يجب أن تتراجع ..... وأن مصر التي تتقدم بعجلة تنميتها ونموها الاقتصادي.... يجب أن تعود للوراء .... وأن عشرات المشاريع الكبري والاستثمارات ....والمدن الجديدة .... وتعبيد عشرات الالاف من الطرق ....وقناة السويس الجديدة ..... ومكانة مصر العظيمة .... سياسيا .... عربيا ...اقليميا ...ودوليا .... يجب أن لا تتقدم .
جماعة من المرضي الحاقدين .... الذين راهنوا على الخسارة والتراجع .....ولن يتأكدوا من النجاح والتقدم .... والاستقرار والازدهار .... الا بعد أن شاهدوا بأم أعينهم ..... وبعد ان استمعوا بأذانهم .... وبعد أن تأكدوا من الممولين لهم ...والمخططين لدورهم.... أن مصر قد اصبحت أقوي مما يتصورون .....بل أن مصر قد شقت طريقها .... الذي عبدته بكفاح شعبها ....وبحكمة قيادتها .... وأنها مستمرة من نصر الي نصر .... ومن تقدم الي تقدم .... ومن انجاز الي انجاز ....ومن عمل الي عمل .
فلم تعد مصر بالكلام تتقدم ..... ولم تعد مصر تتقدم بالتمنيات والاحلام والاوهام .....بل مصر تتقدم بفعل عمل متواصل ومخطط ....وبفعل ارادة قوية متماسكة ..... تتقدم بفعل التفاف شعبي .... حول حكمة وشجاعة رئيسها عبد الفتاح السيسي الذي يقدم نفسه ....على ما يزيد عن مائة مليون مصري ....مضحيا بنفسه لأجل مصر العزيزة الغالية ..... ولأجل سيادتها وتقدمها ...ولأجل أمنها واستقرارها .
هذا ما أثار حفيظة المتأمرين والمتربصين ....الحاقدين من اهل الشر الذين استفزوا ....من قدرة الحكم بمصر .... ومن مدي صبر المصريين وتحملهم .... ومدي عمق ايمانهم .... بحتمية نصرهم .... بوصولهم الي أهدافهم .
اسابيع قليلة ...وسيخرج الملايين من المصريين .... للادلاء بأصواتهم ....وبنسبة عالية ...وبمعدلات غير مسبوقة .... وبرسالة مصرية وطنية ديمقراطية.... تؤكد على أن شعب مصر لن يكرر تجربه ماضية قاسية مريرة ...... تم اكتشاف فيها الكثير من التلاعب والعبث والتخريب .
مصر اليوم .... وقد وصلت بنضوجها وثقافتها .... وعملها .... وحكمة قيادتها .... الي مرحلة متقدمة ..... لم يعد فيها الماضي .... الا مجرد حدث وأحداث لها استخلاصاتها ..... ولها تجربتها ..... المستفادة منها .... بعدم تكرارها .... لأنها خطر شديد ...ومحاولة بائسة ....لجماعات يائسة.... أرادت أن تأخذ البلاد الي حيث المجهول ..... والضياع .... وهذا ما لا يمكن.... لما يزيد عن مائة مليون مصري لن يقبلوا به ..... وعلى رأسهم وأمامهم الرئيس عبد الفتاح السيسي .
بقلم/ وفيق زنداح