وعد شعبه .... وقالها بالعلن ..... وأصر بارادته المستمدة ....من ارادة شعب مصر العظيم وقواته المسلحة ....كما المستمدة من ايمانه العميق ....بأن تبقي مصر أمنه ومستقرة .... ويعيش فيها الجميع بأمن وسلام واستقرار ..... وأن تكون أرضا للتنمية والبناء والاعمار ..... وان لا يسمح فيها لأهل الشر والارهاب ....بالتواجد حتى بمخائبها وتحت أرضها .
جاء الوقت .....وان الأوان .....للقضاء عليكم ....وانهاء وجودكم لأن مصر بلد الأمن والأمان .... والتي ذكرها الله بقرأنه الكريم ......والذي لا يمكن أن يسمح لأهل الشر والارهاب بالتواجد على أرضها ....والعبث بأمنها .... والتلاعب باستقرارها .
وفي بيان متلفز على لسان المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي صباح اليوم الجمعة .....أعلن عن بدء عملية عسكرية شاملة في شمال ووسط سيناء ..... ومناطق أخري بدلتا مصر .....والظهير الصحراوي غرب وادي النيل في اطار مناطق أخري بدلتا مصر .
أي أنها عملية شاملة وبكافة الاتجاهات..... وفي ظل استراتيجية وأهداف واضحة .....أعد لها بعناية فائقة .....وبحكمة قيادية فاعلة ..... وبارادة قتالية مصممة على الانتصار ..... وسحق هؤلاء الأقزام وانهاء وجودهم ...... داخل أرض مصر .
الاعلان المنتظر ..... وبهذا التوقيت المناسب والملائم ..... والمعبر عن ضرورة وطنية وقومية ..... والذي يؤكد على الوفاء العظيم .....من شعب عظيم ..... لكافة شهداء مصر من أبناء جيشها ..... وشرطتها ..... وأبناء شعبها .....الوفاء للدماء الطاهرة والذكية ولأرواح الشهداء الابرار .....حقا اليوم ..... كان حق الشهيد .....يبدأ بهذه العملية العسكرية الواسعة والشاملة ....وفاءا للمصلين ..... بمسجد الروضة بمنطقة بئر العبد ..... كما الوفاء للمصلين بالعديد من كنائس مصر بالقاهرة والمنصورة والاسكندرية وغيرها.
اليوم الوفاء لارواح كل ضابط وجندي ..... ولكل قاضي رفع راية القانون ....ودافع عنه بدمائه .... اليوم الوفاء لكل طفل ....ولكل انسان استشهد على ارض مصر .....بفعل جرائم ارهابية لقتلة مأجورين لا يحكمهم عقل ولا ضمير ....... ولا يحركهم الا مال خسيس.... وعقول مريضه ومنحرفة .....واجهزة شيطانية لدول مارقة ....سيأتي عليها يوم عظيم..... تدفع فيه فاتورة أفعالها وجرائمها .
الشعب المصري العظيم ..... وكافة الشعوب العربية ..... وكل المحبين لمصر والمؤمنين بدورها ومكانتها وعظمة دورها ...العاشقين لترابها ..... كانوا بانتظار هذا اليوم المقدس .....يوم الثائر لدماء الشهداء .....وللأرواح البريئة الطاهرة .....لاستعادة طهارة الارض ....واجتثاث قوي الشر والارهاب بجميع أنحاء مصر الكنانة .
البيان العسكري الذي اعلنه العقيد تامر الرفاعي .....أكد على أن التكليف قد جاء من الرئيس عبد الفتاح السيسي الي القيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية ....لأجل مجابهة شاملة للارهاب ..... ولكافة العمليات الاجرامية الاخري ..... وبالتعاون الوطيد مع كافة مؤسسات الدولة .
صباح هذا اليوم الجمعة ....هذا اليوم المقدس ..... والذي سيسجل في تاريخ مصر ....وقواتها المسلحة ..... ومؤسساتها الامنية والسيادية ..... هذا اليوم الذي سيسجل في تاريخ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة .....وللقوات المسلحة بكافة أذرعها ..... وهي تنفذ خطة مجابهة شاملة للعناصر الارهابية ...والتي تشتمل على تنفيذ المهام ....بكافة الاتجاهات الاستراتيجية..... لاحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة ....وضمان تحقيق الاهداف المخططة لجميع المناطق .....التي تتواجد فيها بؤر ارهابية .....وبالتوازي مجابهة كافة المجرمين والخارجين عن القانون ..... وذات التاثير على الامن والاستقرار الداخلي .
شعب مصر العظيم الذي انتظر طويلا ......يري أمامه قواته المسلحة من خلال قوات انفاذ القانون ...... وهي تحقق أهدافه باجتثاث قوي الارهاب والشر ..... وتطهير الأرض ..... وتحقيق الاستقرار والامن ...... وافساح المجال للعمل والتنمية والانتاج ..... وازاحة كابوس ثقيل ..... أثقل على مصر والمصريين ....وعلى مواردهم ومشاريعهم التنموية ...... واستقرار وطنهم ومواردهم السياحية ..... وحريتهم الكاملة على أرضهم ....في ظل سيادتهم الوطنية .
شعب مصر العظيم اليوم يتحقق مجدكم ..... وأهدافكم ...... وانتم تشاهدون الفئران تخرج من جحورها ..... وأنتم ترون القتلة المأجورين يقتلون بذنب أفعالهم وجرائمهم ...... ويلقي القبض علي بعضهم ..... وحتى يمكن افساح المجال للتوبة ....وامكانية الحياة ..... لمن يمكن أن يعودوا الي حضن وطنهم ....والي دينهم الوسطي ..... اذا لم تكن أيديهم ملطخة بالدماء ...ولم يرتكبوا جرائم يحاسب عليها القانون .
يوم عظيم ومشهود ..... يوم تاريخي ومقدس ...... يوم تؤكد فيه مصر بجيشها وشرطتها وأجهزتها ....أنها قادرة على تطهير أرضها .....وقتل كافة الدخلاء والارهابيين ....وحتى تعود لمصر الكنانة الامن والامان ....والسلام والاستقرار .
بقلم/ وفيق زنداح