يا وَطن أنتَ حَبيبي ...
أنتَ شُعلَةُ وَجْدِي ...
ونَاريِ ...
مَوْئِلُ قَلبيِ ويَقيِنيِ ...
أنتَ هَوائيِ ورَبِيعيِ ...
أنتَ لِي ...
خَفْقَةُ صَدْريِ ...
وإِبتِهَاجيِ وأَنِينيِ ...
يا وَطَنْ أنتَ حَبِيبيِ ...
فِيكَ أجدُ عِطريِ ...
وأُنْسيِ ...
أَنتَ تَشحَذُ عَقْليِ وفِكريِ ...
ويَصفوُ بِكَ ضَمِيريِ ...
فِيكَ أَجِدُ ذَاتيِ ...
ونَفسيِ ...
لِغيركَ لا أَخْطوُ سوى لِربيِ ...
فِيكَ أَحلُمُ في صَحويِ ...
ونَوميِ ...
ودُونَكَ عِنديِ ..
كل شيء بَاتَ بَخسيِ ...
يا وَطنْ أَنتَ حَبِيبيِ ..
بقلم/ د. عبد الرحيم جاموس