ليس من المستغرب ان نكون من الأجيال الشاهدة والمشاهدة لإنجازات عظيمة ....ومشهد رائع .... وتاريخ حضارة 7 الاف عام ....بفعل شعب عظيم ...وقيادة حكيمة .... واعلام وطني .
رئيس مصري مؤمن بربه .... وعاقد العزم على تحقيق طموحات شعبه ..... وعد وصدق ...ولا زال على قناعة وأمل .... بأن من وعدهم وحقق لهم الكثير .... سيكونوا قدر المسئولية ....والواجب .... وهذا ما بدأ يظهر في الانتخابات الرئاسية بالخارج والمشاركة الأكبر ..... والاهتمام بايصال رسالة مصرية مؤمنة بقضيتها .... وبوطنها .... أمنها واستقرارها ...... تنميتها وتحقيق الامن على أرضها ولشعبها .
رئيس دولة لديه من الايمان العظيم بقدر شعبه .... ومكوناته .... الحضارية ....ومقومات قوته الحاضرة .... من خلال فعله ومؤسساته .... التي تعرف دورها ....وتؤدي واجباتها .... وعلى رأسها القوات المسلحة ...والشرطة ومؤسساتها .... والقضاء المصري العادل ....والاعلام المصري المحترف والصادق .
مقومات الدولة المصرية التي استنهضت كافة طاقاتها وعملت على تجاوز مصاعب الواقع وتحدياته ...بفعل تخطيط استراتيجي ...وارادة قوية مؤمنة .....وعزيمة لا تعرف المستحيل .
تحرك وعمل دؤوب ومستمر يواصل الليل بالنهار من أجل انجاز مشروعات كبري .... ليس أخرها ميناء شرق بورسعيد ....ومجمل المشروعات القومية بكافة أرجاء الوطن المصري ....وما حدث من تطور نوعي بعدد ونوعيات المشروعات .... وكبر حجمها وعائداتها ..... ومعدلات نموها .... ومعالجاتها الاقتصادية ...ومخرجاتها الانتاجية .
مصر اليوم ....تنتخب الرئيس بعملية ديمقراطية ..... نزيهة وشفافة ..... يشارك فيها كافة قطاعات المصريين بالخارج وبكافة البلدان والمناطق ..... وهم بيومهم الأخير ....والجميع وقد شاهد حجم المشاركة التي تؤكد على اهتمام شعبي .... وواجب وطني .... ومسئولية عالية .... ورسالة قوية تخرس كافة المشككين والمتلاعبين .... المتربصين .... الذين يحاولون التشكيك بارادة المصريين ومدي مشاركتهم السياسية والديمقراطية لاختيار رئيسهم ..... وتحديد توجهاتهم .... ومجمل أهدافهم ..... وعلى رأسها التنمية ....ومحاربة الارهاب ..... وايجاد المعالجات والاصلاح الاقتصادي والاجتماعي .... لمجمل الأزمات التي تراكمت عبر سنوات طويلة .
لقد شاهدنا الكثير من المشاهد..... وكنا شهود كما غيرنا .... من المتابعين للمشروعات الكبري التي يجري تنفيذها على كافة الارض المصرية.... كما كنا شاهدين ومشاهدين على مدي الحرص على تنمية سيناء ....واعادة الحياة اليها ....والارتقاء بأحوالها .... من خلال مسار القضاء على الارهاب والمسار الاخر احداث التنمية الشاملة بها .... وبتكلفة اجمالية تزيد عن 275 مليار جنيه ..... وحرص الدولة المصرية على ربط أرض الفيروز بكافة ارجاء الارض المصرية ..... من خلال أنفاق عديدة ..... ومشروعات مشتركة وكباري وطرق شاهدها الجميع ...... ويقدر أهميتها كافة المتابعين للمشهد المصري .
وكما التنمية المستدامة والشاملة والمشروعات الكبري .... التي يجري تنفيذها والتي تم الانتهاء من بعضها ....والتي يجري التخطيط للجديد منها ..... انما يؤكد على أن الدولة المصرية عازمة على احداث التنمية .......كما عازمة وحريصة على مصر المستقبل .
لم تتوقف الجهود من خلال التنمية المستدامة والمشروعات الكبري بل استمرت العملية الشاملة ....سيناء 2018 والتي احدثت خسائر فادحة بقوي الارهاب التكفيري ....وبنيته الارهابية .... ومواقع اتصالاته واعلامه .... وأجهزته وأسلحته المختلفة.....كما عملت على قطع اتصالاته ....ومنع هروبهم ...كما منع مساعدتهم ..... ويجري محاصرتهم .....والتضييق عليهم .... وتكبيدهم الخسائر .... بالأرواح والمعدات ....بعد أن فقدوا المعنويات .....وثبت لهم ....ولمن يمولهم .... ويخطط لهم ...... أنهم أضعف من أن يستمروا بمواجهة خير اجناد الأرض .
مصر مستمرة بمشروعها التنموي القومي ..... كما أنها مستمرة بمشروعها لمواجهة الارهاب والقضاء عليه ..... كما أنها مستمرة بتعزيز ديمقراطيتها .... واجراء الانتخابات الرئاسية وتعزيز المشاركة السياسية لكافة الفئات والشرائح ....الاجتماعية ...الاقتصادية ...السياسية .
مشاركة المصريين بالخارج ..... كانت خير رسالة .... لبداية العملية الانتخابية..... التي سيشهد لها العالم بأسره في الايام القادمة...... عندما يخرج ملايين المصريين بالإدلاء بأصواتهم أمام صناديق الاقتراع ...واختيار رئيسهم .... الذي يرون فيه عامل أمن واستقرار وتنمية .... وعامل قوة قادرة على مواجهة الارهاب .....والمأجورين ....والمرتزقة ..... المؤامرة التي تستهدف مصر وللأسف من بعض كتابها ..... الذين يسمحون لأنفسهم بأن يكونوا بوق دعاية للأكاذيب والافتراءات ..... وعبر صحيفة امريكية ..... لا يمكن لأي كاتب الوصول اليها ..... والكتابة عبر صفحاتها .... الا اذا كان بحالتين :
اما أنه من التنظيم الدولي للاخوان .....
والأمر الاخر :
مقال مدفوع الأجر حتى يتم نشره عبر هذه الصحيفة .... من خلال قطر ...تركيا ... والتنظيم الدولي للاخوان ...
وفي الحالتين أفكار مغرضة لكوابيس حالمة .... حول رؤية الفشل .....وعدم القدرة على رؤية النجاح ....أمثال هؤلاء المأجورين ....القابضين ....والمقبوض والمغلق على فكرهم .... وما يملأ قلوبهم من أحقاد سوداء.... وكراهية بغضاء .... يحاولون توزيعها عبر مقالتهم وكلماتهم التي لا تحمل بمضمونها ومفرداتها أي صدق وطني ....أو أي حرص ديمقراطي ....بل كلمات متناثرة .... لمقولات مبعثرة ....لأفكار شيطانية ..... وتمنيات سوداوية .....بأن لا يروا مصر تتقدم .... وأن لا يروا معدلات التنمية تزداد .... وأن لا يشاهدوا المشروعات الكبري ..... تفتح وتعمل بجد واجتهاد ....لا يريدون أن يروا اصلاحات اقتصادية ...حتى أنهم لا يريدون أن يروا هذا البلد يعيش بأمن وأمان .....وقادرة على مواجهة الارهاب التكفيري .... كما انها قادرة على افساح المجال للحريات العامة والخاصة ... وتعزيز الديمقراطية ... حتى في ظل حالة الطوارئ.... واستمرار الاستهداف والتهديدات الارهابية ...ومن يمولون ويخططون ...ويدعمون بكافة سبل الدعم ... الاعلامي ... المالي ... وحتي التسليحي.
أمثال هؤلاء الكتاب ....أو أمثال هذا الكاتب الذي كتب بالواشنطن بوست لم يريد أن يري بأعينه.... ولا حتى أن يشعر بأحاسيسه .....ولا أن يعود لماضي طفولته ..... وأصول تربيته ...ولا حتى يريد أن يعود الي جنسيته وديانته ...وعروبته .... باع نفسه .....ولا يريد الاستماع ....باع كافة أحاسيسه .... ولا يريد أن يتألم او يأمل ..... باع قلبه .... الذي لا يريد له ان ينبض الا بالكراهية والحقد الأعمي ..... لا يريد أن يشاهد هذه الندوة التثقيفية للقوات المسلحة وهي تكرم الشهداء ....والمحاربين القدماء .....لا يريد أن يسمع أطفال مصر ...كما لا يريد أن يسمع صوت أمهات مصر .... لم يستمع الي قصص البطولة وروايات المجد ..... والتضحية ....لم يتحرك بداخله أي شي من الانسانية التي فقدها .... أو أي شي من العواطف التي غابت عنه .... حتى الانتماء للأرض لم تسعفه باستعادة انسانيته ..... ولم تستطع كافة العيون التي تدمع ....أن تبكي أعينه التي أصابها الجفاف ....ولا أن تحرك في قلبه مشاعر المحبة ..... لوطن لا زال يتحدي ولا زال يقدم التضحيات والشهداء .....أمثال هؤلاء والذين لا يستحقون الرد المباشر ...على كل كلمة قالوها ..... لكن أسلوب التشكيك والتأويل ودس السم ...كما يقال بالعسل .... والأصح بالفتن ...ومحاولة صناعة روايات كاذبة .... ومفبركة .... من نسج خياله .... وخيال من يدفع له ويموله .... حتى يقلب ويعكس من صورة المشهد ....ومن حقيقة الواقع الا أنهم يفشلون كعادتهم .... وينقلب السحر على الساحر .... ويعيشون كوابيسهم ....وظلمات ليلهم ..... وهم يرون عكس ما يأملون ....وعكس ما يخططون .
لا يريدون أن يشاهدوا امهات الشهداء .... وأطفالهم ....وكبار المكرمين .... من ابطال القوات المسلحة والشرطة المصرية لا يريدون أن يروا المكرمين من شهداء العملية الشاملة سيناء 2018 التي تجري بصورة مستمرة ومتواصلة ضد الارهاب التكفيري .
لا يهم أن يروا..... لكن الأهم هذه العظمة والتضحية والاستشهاد ....الذي حرك الحجر ....وجعل من الدموع بالأعين .... وجعل القلوب تنبض .... وجعل من الأحاسيس والمشاعر تتحرك .
وقد كانت رسالة قوية .... بتوقيت عقد هذه الندوة ....كما كانت رسالة قوية بحضور هذا الحشد الكبير من الضباط .... وضباط الكلية الحربية والشرطة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي ....الذي أبدي حنانا أبويا .... وروح عالية من الانسانية والوطنية المصرية .... وحكمة القيادة الراعية والمسئولة .
كان يوما عظيما وخالدا وتاريخيا ..... ولا يمكن أن ينسي في ظل مشاهد تاريخية مصرية لشعب عظيم ...... لا زال على ايمانه وارادته .... بالبناء والتنمية ....ومحاربة الارهاب ....والمشاركة بالعملية الانتخابية بكل قوة وفعل .....كما الوفاء العظيم لكل من استشهد لأجل حرية الارض .... وكرامة الانسان .... واستقلال الوطن .
الكاتب : وفيق زنداح