نصيحتي لكل النساء والرجال عندما يعدون صحن السلطة ان يطحنوها في الزبدية كما كان اهلنا واجدادنا من قبل لأن طعهما يكون طيب المذاق وتستمتع وانت تأكل وزيد عليها الفلفل الأخضر الحراق كي تحرق اللسان ويغرد كالطير ويصرخ مثل البشر ويقول انها النار تكوينا من صنع ايدينا لكننا نراها مثل الحقيقة ونشتاق لها تلك الطماطم الحمراء كما يسمونها او الباندورة ومعها الثوم الأبيض وذكرياتنا مع شوي
الباذنجان الأسود والسهرات ونحن نتحدث عن الامة ونتشاور في كل حدث مفجع وشعورنا لماذا الحكام يمعنون في قلتنا والتلذذ ونحن نطحن ليل ونهار وهم يأكلون ما لذ وطاب من لحمنا ويسكرون من دمنا باسم الوطن والفقير ليس له أي حساب وهكذا يكون الشعب قد بقي في نفس الصراع وهم يحاولون تقديم الطبق علي الطريقة الغربية ونفشل به حتي لو كان المظهر اجمل مع الخيار والليمون والبقدونس كما هو كل فصيل ولون وزعامة تنافس علي تلك الساحة وتريد أن تتصدر المشهد علي حسابنا من جديد والتاريخ يعيد نفسه فقط للعرب والصراعات أمامكم لم تنتهي ولم نتقدم ولم نرتقي لمن سبقنا ونلحق به في نفس الركب لقارب غرق ويأتي في مخيلتي التايتنك وكيف كانت التضحية عندما تري الحب والروح تنتصر وتحكي للأجيال عما حدث والفخر يوحد الجميع بالدموع ونحن نروي قصص الأساطير ونخفي الخفايا من بين الحروف والقلم لكل من يكتب ولا ينضج بكلمة الحق في وجه ظالم وحاكم وما اكثر الفاسدين ويا ريتهم يتشبهون بالنساء ويعترفون اننا فشلنا ولم نقدم لهذه الأمة ما تستحقه وما فعلناه كان الجرم وبث اليأس في كل قطر من الوطن العربي وفلسطين تقبل علي الخديعة الكبري من جديد وبتوافق واجماع دولي يريدون انهاء قضيتنا وللعلم كل مايحاك ليس بجديد وعليكم القراءة والعودة لما كتبه مؤسسين بني صهيون باسم السلام الاقتصادي والثقافة الموحدة للمنطقة عبر جسور المحبة والدين كما يضحكون ويسخرون ونحن نستلقي معلوماتنا منهم لمعرفة الحقيقة وكيف يدار الصراع وهم يحكمون المنطقة والأدوات عبر السيناريوهات المقدمة ولكن هنا وقفة ونريد توضيحها ليس كل ما يشاع هو قابل للتنفيذ مثل ما نسمع وهم يصدعون الرأس بصفقة القرن وكلها بالونات اختبار للعلم حتي لو بدت واضحة المعالم ونفذت من غير رغبتنا بالقوة ستفشل وقد نستفيد منها بشكل لم يتوقعه عدونا ولكم مثال آخر عندما اغتصبوا العراق وقتلوا صدام حسين وشارك الكثير في المسرحيات الهزلية والمدمرة كما نعلمهم سواء من حلف السنة أو الشيعة لو تريدون التحدث بالطائفية كما سمموا افكارنا من كل جيل يتوارث الجهل الخبيث بحجة مسميات وبعيدة عن الدين الصحيح بالمحبة والسلام والأخاء للانسانية والدعوة بالرحمة والوفاء لكل روح سكنت علي الأرض وبعدها جاء التقييم من كل استخبارات العالم وندموا علي ما حصل في العراق بالتحديد حسب وجهة النظر الغربية والعربية وبدت الوحدة تتناغم مع كل الآراء الصهيونية وكان التحالف وظهر للعيان بشكل مباشر ويفتخرون به وهم يضغطون علي الفلسطيني من كل اتجاه وعليك القبول وإلا ستفقد الكرسي والجاه والمال والغريب
في كل هذا أن يكون من بينهم فلسطينيون بالاسم ويقفون مع المحتل الصهيو امريكي بكل ردة فعل والتهديدات تصل مبطنة ومشفرة ووقحة في كثير من الظروف واللقاءات ونعود من تاني بالسؤال لكل قيادة وحزب ماذا أنتم فاعلون بنا مثلهم ونحن نعيش في الحضيض بسبب الانقسام البغيض ولقد رجعنا للزمان والخلف مئات السنوات حياة بلا كهرباء وشعب من دون عمل والكل معطل كما المقبرة المهجورة ولا أحد يزورها لأن الحال تغير ولم يعد الوقت كافي وسامح لزيارة الاموات كما نراها وحيدة مثل غزة بدفع الثمن والحكم والجميع يتحمل المسؤولية الكبري لأنه لم يخرج ويقلب الطاولة فوق رأس الجميع طالما نطحن مثل صحن السلطة والبهارات مشكلة من كل نوع واعتقد تسمعون بها من الانتحار للقتل للجرائم والمخدرات وغيرها الأكثر والأكثر يقال هنا بالصدق وحتي حالة الدعوات للخروج والتعبير غابت وان حضرت من البعض متأخرة ولكن أفضل
من أن لا تأتي ولكن الأغرب حالة العزوف واليأس التي يمر بها شعبنا ولم تحصل بأي زمن من قبل وهذا ما رواه كبار السن عبر كل مرحلة عشناها من تاريخ قضيتنا وان مرت بظروف مشابهة علي مدار ثورتنا في الخارج ونقلنا هنا بعضها كما يرسمون لها ويخططون ونحن ننفذ لأننا الأغبياء وأقولها بكل صراحة ولم يستفد منها غير الاعداء وهذا نسمعه منهم ولكنهم يبقون في مكانهم ولا يقدمون لشعبنا طريق وبصيص من الامل بعد كل هذا الألم الذي اصابوه داخلنا واستوطن وقد يسأل الكثير ما الفائدة من الكتابة والنقد ونحن لم نقدم البديل وقلتها من قبل المستحيل فقط يعشش في العقل العربي وهم يجهلون المسار الحقيقي والبوصلة وحلها بسيط جداً انهاء الأنقسام والتوحد في منظمة التحرير الفلسطينية وعلينا البناء لها وعليها أن تكون وتبقي الحاضنة الوحيدة لنا مهما عجزت عن تقديم الحلول والتصحيح لا يجب أن نهدمها بالكامل وعلينا التأسيس السليم وخلق حالة الاشتباك مع العدو وفرض معادلة الحق باستقطاب كل الأحرار المدافعين عن جوهرنا واصالتنا وحقنا مكفول وكثير من يقف معنا من الغرب قبل العرب ومسار السياسة والدبلوماسية خطي خطوات مهمة وثبت جذورنا كما هو ثابت من روح الشهداء والبندقية
ولم يأتي جزاف ولا اعتراف منهم خجول لولا كان الفلسطيني متمسك بكامل الحقوق من الأرض للاجئين مع التعويض الكامل لكل ما حدث عبر القرن الماضي والحاضر ليكون مستقبلنا من نور الأمل بغرس كل شجرة ونحن مقبلون علي يوم الأرض في الثلاثين من مارس كما هو معلوم ومعروف من تاريخ المجازر ولن ننسي أي حجر ولا بيت ولا مدينة والقدس مثلها مثل يافا والناصرة وعكا كلها لفلسطين مهما غيبوا الحقائق لم يعيشوا لمائة عام ودولتهم المزعومة ستنهار قبلها وقنبلتنا الديمغرافية وحدها كفيلة بالثورة وقت ما تقوم وتكون قد تغير الكثير من المعادلات الأقليمية والدولية وهذا يحتاج لصبر التحرير وعليكم ترسيخه في العقل وفي ثقافتنا الوطنية وليس كمل يحصل من العنصرية والراية الحزبية تفرز الكثير من الأمراض المستعصية وبدون فائدة وعلينا الاعداد لصحن السلطة الثمين كي نستفيد منه بابسط ما نزرعه في ارضنا والعقل لنستعيد ما فقدناه من الفيتامين المقاوم والمتعدد بما نحمله في رسالتنا
والقلم كرم الشبطي