حملة فوضناك # أنت قرر وأحنا معاك

بقلم: سامي إبراهيم فودة

الحملة الإكترونية فوضناك/ حقاً فاقت كل حدود التصورات وتوقعات المخبولين والمراقبين والمتابعين والمعارضين والمتربصين لهذه الحملة الوطنية العارمة والتي انتشرت كالنار في الهشيم وأربكت حسابات الغوغائيين وسماسرة تجار الوطن ولصوصه الفاسقين وزلزلت أركانهم وضربت كل رؤوس المتعفنين المتآمرين والشامتين بالقيادة والمشروع الوطني,حملة فوضناك حراك وطني فلسطيني بامتياز واستفتاء جماهيري شعبي جاء بمثابة دفاعاً عن المشروع الوطني الفلسطيني والتصدي لكل مشاريع التوطين والتهجير والحلول الانهزامية ورفضاً لكل المسميات الهزيلة المشبوهة البديلة عن منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين..
حملة فوضناك الحملة الوطنية الكبرى التي أطلقتها حركة فتح في غزة الشهباء والتي جاءت رداً على تفجير استهداف موكب رئيس الوزراء رامي حمد لله بعد دخوله القطاع غزة عبر معبر بيت حانون,والتي حققت نجاحاً كاسحاً منقطع النظير ولاقت متابعة وتفاعلاً وإقبالاً ورواجاً كبيراً من الجمهور الفلسطيني والعربي الذي اجتاح منصات مواقع شبكات التواصل الاجتماعي كالسيل الجارف دعمًاً وإسنادًا وتفويضاً للسيد الرئيس محمود عباس أبو مازن في خطواته الدبلوماسية الثابتة على الثوابت في مواجهته مؤامرة أباطرة صفقة القرن والتصدي لكل الامتلاءات والضغوطات الأمريكية والإقليمية وتحقيق الوحدة الفلسطينية وطي صفحة الانقسام البغيض....
ومواجهة أصوات النشاز من أبناء جلدتنا التي تغرد خارج السرب الوطني والذين ارتضوا على أنفسهم الاصطفاف والتخندق في جبهة الأعداء في مواجهة السيد الرئيس والمشروع الوطني والقضية الفلسطينية والتشكيك في وطنيته وانتمائه والتساوق المشبوه مع الأعداء في حملتهم الشعواء بالوكالة حصرياً نيابة عن الحركة الصهيوأمريكية وسلطة الأمر الواقع في غزة بتمرير مخطط صفقة القرن لإنهاء القضية الفلسطينية من الخارطة السياسية..
وللأسف تم مهاجمة حملة فوضناك هجوماً لاذعاً من بعض الصغار البلطجية الموتورين الدين فقدوا اتزانهم العقلي والنفسي وأصابهم العمى والحقد الدفين والخروج عن اللباقة والأدب الاجتماعي بالتطاول على السيد الرئيس محمود عباس بالسب والشتم والتحقير والتخوين والتقزيم من مواقفه الوطنية وهذه التصرفات الصبيانية لا تنم إلا عن جهل وغياب للعقل المسلوب نتيجة حقنهم بوباء الفكر المسموم وسوء التربية واضمحلال المستوى الثقافي والأخلاقي الهابط لديهم...
عاشت الفتح برجالها وشيوخها وشبابها وأشبالها وزهراتها ونسائها والأوفياء

بقلم الكاتب /سامي إبراهيم فودة