عملية ارهابية .... جبانة ومدانة .....قامت بها جماعات الارهاب والتكفير ....بمنطقة سيدي جابر في محاولة لاستهداف مدير أمن الاسكندرية .... والذي تم نجاته بسلامة الله ورعايته ..... في ظل استشهاد اثنين واصابة اربعة من المجندين .
عملية ارهابية .... لا يمكن وصفها الا بصفة الخساسة ....والجبن والندالة ... ولا تعبر عن شجاعة وبطولة ..... بل تؤكد أن من قام بهذا العمل الجبان..... جماعة من المرتزقة المأجورين ..... المنتمين لجماعة الاخوان .... والذين يحاولون تعكير الأجواء .... ما قبل الانتخابات الرئاسية ....ومحاولة التخريب والتخويف .... لأجل عزوف الناس عن المشاركة بالعملية الانتخابية .
أهدافهم واضحة ومعروفة .... القتل واسالة دماء الابرياء .... وتخريب البلاد.... وتعكير أجواء الناس .... وايجاد حالة من الخوف والهلع والفزع...نتيجة لانفجار شديد .
هذه الاهداف الارهابية السوداء .....التي تعبر عن حقد أعمي .... وكراهية بغضاء ..... والذين لا يرون بأنفسهم ما يمكن أن يفعلوه الا القتل والتخريب ومخالفة الاديان ..... ومبادئ الاوطان .
حدوث تفجير ارهابي قبل ساعات من بداية عملية سباق الانتخابات الرئاسية ....يدلل على مدي غضب الارهابيين ..... من الحالة الشعبية المؤيدة والراغبة بالمشاركة بالعملية الانتخابية ..... خاصة وما شهدته الانتخابات بالخارج من مشاركة كبيرة غير مسبوقة .
الارهاب والارهابيين وكعادتهم يخطئون برسائلهم ..... كما يخطئون بتوقيت أفعالهم ....الجبانة والمدانة ....والتي تزيد من الغضب عليهم ..... والاستنكار لأفعالهم ..... وحتى قبول التحدي الشعبي ....بالنزول والمشاركة بالانتخابات الرئاسية بصورة أكبر ..... وباصرار من أهل الاسكندرية وكافة محافظات مصر ..... لأداء دورهم وواجبهم الوطني .... والمشاركة السياسية بالانتخابات الرئاسية .... لأجل مصر القوية .....ولأجل مصر الدولة ..... ولأجل الشعب المصري العظيم .
الارهابيين التكفيريين من حسم ولواء الثورة وتنظيم الاخوان....وبكافة مسمياتهم المخزية... لا زالوا على اعوجاجهم ..... وانحرافهم ..... ومرضهم المزمن ....وارتكاب جرائمهم ..... وما يستمدونه من فتاوي لتجربة خسيسة .... ومدانة وجبانة ....وما تشهد عليه الايام من أفعالهم وجرائمهم المخزية والمشينة ..... وحالة الغضب الجماهيري العارم ضد أفعالهم المجرمة ....التي يحاولون من خلالها بارهابهم الاسود ..... تعكير اجواء الانتخابات .....كما تعكير أجواء مدينة الاسكندرية عروس البحر المتوسط .
هذه المدينة الجميلة بأهلها الطيبين المحبين والمستقبلين لكافة الزائرين..... والذي يتعايش بداخلها كافة الاديان ..... والتي يزورها كافة المحبين والعاشقين لها .
مدينة الاسكندرية من أجمل المحافظات المصرية .... وأهلها الطيبين والخيريين.... من أبو قير مرورا بالمنتزة.... ومنطقة ميامي .....وحتى استانلي ....ورشدي ومصطفي كامل .... وحتى سيدي جابر ...منطقة وقوع الحادث الارهابي وحتى منطقة العجمي .
مدينة جميلة ....وعروس البحر المتوسط .....أراد الارهاب الاسود أن يعكر عليها صفاء يومها ..... واستعدادها للمشاركة السياسية بانتخابات الرئاسة المصرية .
الا أن أهداف الارهاب لم ولن تتحقق ..... بل ستزداد أعداد المشاركين بكافة مناطق الاسكندرية وبكافة المحافظات المصرية .....لانه التحدي الحقيقي لهذا الارهاب الاسود ....والعمل على افشال مخططاته وأهدافه الخسيسة والجبانة .
كافة أهالي الاسكندرية خروجوا الي الشوارع.... والي مكان الحادث ....كما وصل وزير الداخلية المصري ومدير أمن الاسكندرية وكبار ضباط الداخلية لتفقد مسرح العملية الاجرامية .... الارهابية ..... وما تحدثت عنه الأنباء حول معرفة قوي الامن المصري.... لمن قام بهذا الفعل الجبان والمدان.... والذي لا يخرج عن جماعة الاخوان ....ومن لف بلفيفهم .... ومن شرب من حقدهم ..... وانحرف بفكرهم ...... وسواد قلوبهم ...وكراهيتهم لكل خير وأمن وسلام .
فعل جبان ومدان ....سينقلب على رأس مرتكبيه ... وستستمر المسيرة ...وسيشارك الملايين من المصريين باختيار رئيسهم .... وتعزيز مقومات دولتهم ..... وتنمية واقعهم ومستقبلهم .
ولن يثني المصريين.... ولن يقف أمامهم.... مثل هذه الاعمال الجبانة والمدانة من قوي الارهاب المكشوفة والمعروفة للجميع .
الكاتب : وفيق زنداح