على مدار السنوات الماضية..... ومصر تتعرض لاستهداف دائم .... من قبل المتآمرين والمتربصين.... وقوي الارهاب التكفيري .....وما يجري على أرضها وعبر الأثير ...والمواقع الالكترونية ....وشبكات التواصل .....من بث للشائعات .....واثارة الفتن ....وصناعة الاحباط واليأس..... واثارة النعرات الطائفية ...كما دعم القوي التكفيرية الارهابية ...وجماعات الاخوان لزرع الخوف ...واثارة الشكوك ....وعدم الاستقرار ...وتعطيل عجلة التنمية ...ووقف ألة الانتاج .....وزيادة معدلات الفقر والبطالة .....وعدم اعطاء الفرصة والاجواء المناسبة لمؤسسات الدولة المصرية لاستكمال مشروعاتها القومية...... والتي أحدثت انقلابا تنمويا .... وانتاجيا .... وخدماتيا .... كما أحدثت ازديادا بمعدلات التنمية ...ومستوي المخزون والاحتياطي النقدي .... ومعدلات الاستثمار ...والشراكة الاستثمارية..... مع العديد من الدول ورجال الاعمال .
مصر الحاضر .... والتي تستمد حضارتها ..... من 7 الاف عام ....تصنع مصر المستقبل .....رغم أنف الجزيرة القطرية الاخوانية .... وجماعات الارهاب التكفيري وعواصم التآمر ..... الذين بنوا أوهامهم وتصريحاتهم ..... على افشال العملية الانتخابية .... وعدم المشاركة من خلال ارهابهم ...وبث سمومهم ... ومحاولة اعطاء صورة عكسية لحقيقة ما يجري ..... داخل أرض الكنانة .
لقد راهن أهل الشر ووسائلهم الاعلامية ....ومواقعهم الالكترونية ...وجزيرتهم القطرية الاخوانية .... وتركيا أردوغان .....راهنوا جميعا على فشل حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي ..... وأطلقوا العنان لألسنتهم ....وأحاكوا المؤامرات ...ونسجوا بفكرهم المريض ....خيوط المؤامرة التي فشلت بارادة المصريين.... وصحوتهم وذكائهم الفطري ...ووعيهم الوطني....كما فشلوا من خلال كم الانجازات ....والمشروعات التي تحققت بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تعتبر معجزة بمقياس المدة الزمنية .....والامكانيات المادية .... وما تم توارثه من أزمات اجتماعية واقتصادية .
لقد أفشلت ارادة المصريين كافة المراهنات والاوهام .....التي حاول تسويقها أهل الشر بعدم المشاركة والعزوف عن أداء الدور الوطني..... والمشاركة بمواجهة الارهاب .... وتعزيز مقومات الدولة ....ومؤسساتها ....واحباط كافة المؤامرات التي تحاك ضد المجتمع المصري .
فشل الفاشلون ....وتراجع المتأمرين..... والمتربصين من جماعة الشر وأهله.... وعواصمهم المعروفة ....عندما شاهدوا الشعب المصري يتجه الي مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم بأجواء احتفالية وطنية ..... وبعرس ديمقراطي وطني ..... سيبقي مسجلا بذاكرة الاجيال المصرية والشعب المصري في لحظات حاسمة ودقيقة .
لقد كانت أعداد الناخبين المشاركين بأصواتهم أكبر من تقديرات المتربصين والفاشلين ....وعلى مستوي الجمهورية وبكافة المحافظات ....حيث كانت القاهرة والاسكندرية والجيزة ....وحتى محافظة الشرقية وشمال سيناء ....والعاصمة الادارية...... من أكثر المناطق التي جري التصويت بها .
لقد صارت العملية الانتخابية بصورة ميسرة ومنتظمة ....في ظل خدمات أمنية شاملة لحفظ الامن والنظام .... داخل وخارج المقرات الانتخابية وبكافة المحاور والطرق المؤدية الي المقرات الانتخابية .
لقد كانت الانتخابات بيومها الاول أمام عدسات الاعلام الدولي ....والعربي ....والمصري ....ومن خلال المراسلين والصحفيين ... الذين قاموا على تغطية هذا الحدث الانتخابي الديمقراطي لما يقارب 60 مليون نسمة ....ممن لهم حق التصويت .... ومن خلال 14 الف لجنة فرعية .... يشارك فيها الالاف من قضاة مصر ....كما يشارك فيها عشرات الالاف من العاملين بمجال الادارة والتنظيم .
لقد مر اليوم الاول بصورة منتظمة وأمنة بكافات المحافظات ..... والتي شهدت اقبالا جماهيريا واسعا .... في ظل انتظام العملية الانتخابية وسلامتها .....حيث لم تتوفر أي خروقات أمنية ....أو قانونية .... في ظل سلامة العملية الانتخابية .... التي حرصت عليها الهيئة الوطنية للانتخابات .... كما حرص عليها جمهور الناخبين...وكافة مؤسسات الدولة المصرية كل بحسب اختصاصه ومهامه .
منذ صباح اليوم الاول كانت المشاهد عظيمة .... عندما أدلي عبد الفتاح السيسي بصوته والسيدة قرينة الرئيس .... كما العديد من المسؤولين والنواب وأعضاء الحكومة والوزراء .
كما كان المشهد عظيما ورائعا بمشاركة المصريين من كبار السن ....والذين يجلسون على مقاعد متحركة ....ويرفعون شارة النصر ...ويصرون على الادلاء بأصواتهم ..... كم كان المشهد رائعا للمرأة المصرية التي شاركت بكثافة وأكدت دورها المجتمعي والوطني وبصورة ملحوظة .... وملموسة .... كما كان لمشاركة الشباب .... بالعملية الانتخابية ....والادلاء بأصواتهم ...كما المشاركة بنظام الطوابير ومساعدة كبار السن .... لفتة وطنية انسانية .... تؤكد على أن الشباب المصري لم ولن يتخلي عن دوره الوطني .
محاولات قوي الارهاب التكفيري ....ووسائل الاعلام الاخوانية والقطرية فشلوا ...وهزموا .... وخابت أوهامهم .....من خلال الرد الشعبي المصري الذي هزم المقاطعة ....كما تم قتل الشائعات بمهدها ....كما حاصرت كافة السلبيات التي تم اطلاقها من خلال تصريحات معادية ...مغرضة بوسائل اعلامية معروفة بعدائها .... ولمواقع الكترونية معروفة بارهابها .... ولأشخاص وشخصيات معروفة بكراهيتها ..... وحقدها الاسود .
اليوم الاول للعملية الانتخابية ..... كان يوما عظيما وتاريخيا ....استطاع أن يفشل كافة الشائعات.... وما تمناه المتأمرين الفاشلين المتربصين
لقد شاهدنا ارادة المصريين بعرسهم الوطني الديمقراطي .... الذي اثار اعجاب العالم بأسره ....كما أثار حقد الحاقدين ...وكراهية الكارهين اصحاب النفوس المريضة ....والقلوب السوداء ....من قوي الارهاب والمراهنين على الفشل .
لقد كانت الصدمة كبري...... مما أحدث ارباك لدي كافة أهل الشر ..... في ظل هذا المشهد المصري الديمقراطي الذي أكد حقيقة الانتماء والوفاء لحق الشهيد ولحقوق مصر .... ولكافة حقوق شعبها ....والسعي لأمن واستقرار وتنمية هذا البلد .
حقا كان يوما عظيما ..... وسيكون الغد وبعد الغد تأكيدا لارادة المصريين الحريصين على النجاح والتقدم ...وافشال كافة المتربصين والمتأمرين عليهم.
الكاتب : وفيق زنداح