الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي حصد بالانتخابات الرئاسية ما يزيد عن 97% من نسبة من شاركوا بالعملية الانتخابية وعددهم ما يزيد عن 24 مليون مصري .... فوزا ساحقا متوقعا بحكم العديد من العوامل والاسباب ....وبحكم نتائج فترة رئاسية أولي.... كان فيها الرئيس السيسي صادقا بوعوده ....وفيا بأقواله ....منجزا لأهدافه .... والأهم وفيا لشهداء الوطن...ومواجها ومحاربا بضراوة كافة أشكال الارهاب التكفيري والقوي الظلامية .....كما كان محاربا لكافة أشكال الفساد.
كان زعيما متطورا ومطورا.... لقواته المسلحة ...ومطورا لمجتمعه المصري ....بزيادة معدلات التنمية ....ومعدلات الانتاج ....والتخفيف من نسبة البطالة .... وزيادة عدد وحدات الاسكان الشعبي .... كما زيادة عدد المدن الجديدة ....وتعبيد ألاف الكيلو مترات من الطرق الواصلة ما بين المدن وبكافة الاتجاهات .
الرئيس السيسي رجلا وزعيما وقائدا ....أحبه شعبه .... فصدق معه ....وكان وفيا بكل كلمة قالها ....ولكل مشروع قام على افتتاحه ....زعيما لا يتبني الشعارات والخطابات الرنانة.... والاقوال المأثورة .... اعتمد على الصراحة والشجاعة بالقول..... حتى ولو خسر بعض من شعبيته ....وحتى ولو أعطي فرصة لقوي أهل الشر للتلاعب بعواطف وأحاسيس البسطاء ....من خلال الة اعلامهم...ومواقعهم الالكترونية ...وكتائبهم التي كان شغلها الشاغل افساد الاجواء .... ونشر الشائعات الكاذبة....الا انهم فشلوا فشلا ذريعا .
الرئيس السيسي عمل منذ البداية تحت شعار تحيا مصر .... كانت مصر وشعبها في أولويات عمله وانجازاته ....أسس العديد من المشروعات القومية التنموية ....واعتمد سياسة الاصلاح الاقتصادي والتنموي ...... كما الاستصلاح الزراعي ....لم يهاب قرارا لصالح مصر وشعبها ...ولم يتردد للحظة واحدة ....في اتخاذ ما يلزم من قرارات شجاعة..... حتى وان كانت تثير التساؤلات وبعض الغضب .... الا أنها بنتائجها المتتالية وبوعي المصريين ...ويقظتهم قد أدركوا أهمية مثل هذه القرارات .
الرئيس السيسي رجل مؤسسات ...ملتزما بالقانون ....كما أنه مؤمنا بالتخطيط الاستراتيجي ... والبحث العلمي..... والشراكة في صناعة القرار ....أحب مصر ....فأحبته ... وكان شعبها وفيا له .... كما كان هو وفيا لشعبه .... وعد فصدق بوعده .
والان وقد اعلنت النتائج النهائية من الهيئة الوطنية للانتخابات .....عن فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي على منافسه المهندس موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد في الانتخابات الرئاسية 2018 .
وهنا لابد من الاشارة والاشادة .
أولا : بنسبة المشاركة بالعملية الانتخابية بالخارج والداخل .
ثانيا : مدي الوعي الشعبي المصري في ظل حملات التضليل والدعاية الكاذبة والاشاعات المغرضة .
ثالثا: تأكيد الشعب المصري أنه قادر على التمييز والفصل ما بين الصواب والخطأ ...وما بين الحقيقة والكذب ... وما بين الأبيض والاسود .
رابعا : قدرة المصريين بكافة فئاتهم وشرائحهم الاجتماعية .... والاقتصادية ...والثقافية.... تؤكد على حس وطني يميز شعب أرض الكنانة .
هذا الفوز الساحق للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تعرض منذ ولايته الاولي لحملة دعائية مبرمجة ومنظمة.... من جماعة الاخوان وبعض العواصم الاقليمية والدولية ..... باعتبار أن هذا الرجل قد افشل مخطط الشرق الاوسط الجديد ....وما يسمي بالربيع ...والذي ثبت أنه ربيع أمريكي صهيوني ...كما أكد هذا القائد أنه القادر على مواجهة الارهاب .... بقوة غاشمة وبضربات استباقية .... وانهاء جزوره... وتقطيع أوصاله .... وهذا ما يجري بالعملية الشاملة سيناء 2018 وعلى جميع المحاور الاستراتيجية .... وبكافة أنحاء الجمهورية مما يؤكد أن هذا الرجل القائد.... والذي تم اعادة انتخابه رئيسا للجمهورية كان انتخابا واعيا .... مدروسا .... يعبر عن ارادة المصريين ....ووعيهم الوطني وسعيهم للأمان والتنمية ....كما سعيهم لارجاع حق الشهداء الذين سقطوا من أجل مصر وشعبها ....انتخابا واعيا لأجل واقع ومستقبل مصر .
حاول البعض عدم الانفتاح مع النظام الجديد ما بعد انتخابات 2014 وفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في محاولة مخططة ...ومدبرة لاعاقة تقدمه.... وافشال حكمه ....وعدم استقرار بلاده ....وعدم انجاز أي مشروعات تنموية قومية ....وأي انجازات يمكن أن يتحدث عنها ويلمسها أبناء مصر.... الا أن النتائج قد جاءت بعكس مقاصدهم ..... ونواياهم الخبيثة ...وسوء تقديرهم ...وعدم معرفتهم .....كانت المفاجأة بما تحقق من انجازات عديدة..... لا يتسع المجال لسردها .... كما الانجازات السياسية والدبلوماسية بفتح المزيد من العلاقات وتطويرها .... مع كافة دول العالم ......وعودة مصر الي افريقيا ...وعودة افريقيا الي مصر ....كما عودة العرب والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية واليابان والصين وحتى الولايات المتحدة.... لم يستطع أحد في هذا العالم ان يتجاوز الحقائق والحقيقة الساطعة...والتفاف الملايين من المصريين حول رئيسهم وزعيمهم عبد الفتاح السيسي .... الذي أسقط للمتربصين والمتأمرين ... مقولاتهم وشعاراتهم ومجمل أكاذيبهم ....واليوم نري مصر الحاضر .... تتجه الي مصر المستقبل ... بخطوات واثقة ...وبتنمية مستدامة .... وبمشروعات قومية .... وبإرادة شعب ...ومؤسسات دولة لا تعرف المستحيل ....وبقوات مسلحة وأجهزة شرطية .... ومؤسسات امنية متيقظة .....وواعية .... وتعمل بكل جهدها من أجل القضاء على الارهاب بكافة صوره وأشكاله .
مصر اليوم تفتح صفحة جديدة من تاريخها ...وتؤكد على دورها ومكانتها الاقليمية والدولية ....كما تؤكد على أن مصر تفتح قلبها لكافة المحبين لها .... وأنها لا تعادي أحد ...لكنها لم ولن ترحم من يعتدي عليها .... ومن يمس بأمنها وسيادتها .
هذه هي مصر الكنانة ... والازهر الشريف .... مصر العروبة ... مصر السيسي التي تستمر بمشوار عملها ودورها بكل ثقة ونجاح .... ودون التفات للحاقدين ....والمتربصين والمتآمرين .... الذين سيموتون بغيظهم.
مبروك لمصر ولشعبها ...ومبروك لزعيمها ورئيسها عبد الفتاح السيسي ....لأن مصر تستحق الكثير ....ومحبة الجميع .
الكاتب : وفيق زنداح