هل سيكون يوم الجمعة الثاني والقادم في ذكرى يوم الأرض30 آذار/ مارس الماضي من فعاليات مسيرة العودة الكبري"التي دعت لها القوي الوطنية والإسلامية"يوم ساخن ودامي في محاور النزال والمواجهة على تخوم قطاع غزة مع قيادة ديوك العدو"ووحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي" ووحدات الكاوشوك والمرايا والمتظاهرين بعد أن أسفرت نتائج الأسبوع الأول من المواجهات الدموية إلى ارتقاء 19 شهيداً وأكثر من 1500 إصابة دون إصابات تذكر في صفوف وحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي ...
استعداداً للمواجهة الساخنة كشف الطرف الفلسطيني مبكراً عن إنزال وحدات الكاوشوك والمرايا في مواجهة قيادة ديوك العدو"ووحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي" في خطته الهجومية بجمع 10000 إطار مطاطي ومرايا بهدف التمويه وتشتيت الانتباه وحجب الرؤية عن أعين"القناصة الإسرائيلية"لتفادي وقوع شهداء وإصابات في صفوف المتظاهرين العزل من السلاح في معترك المواجهة...
لم تستفز قيادة ديوك العدو"ووحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي"بإعلان ما في جعبتها عبر منصاتها الإعلامية عن ماهية الخطة التي سوف تنتهجها في محاور النزال والمواجهة الساخنة يوم الجمعة,هل هي خطة دفاعية أو هجومية في مواجهه وحدات الكاوشوك والمرايا العاكسة والجماهير الفلسطينية,فمن باب الفضول قد يتساءل المشاركين في التظاهر السلمي والمتابعين لمجريات الأحداث الدامية لفعاليات مسيرة العودة الكبري عن ماهية الخطة والوسائل التي قد تلجأ لها قيادة ديوك العدو"لوحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي"لاستخدامها يوم الجمعة في مواجهة وحدات الكاوشوك والمرايا والمتظاهرين...
هل سيستخدم ضدهم الرصاص الحي والمطاطي واللجوء إلى فرق الخيالة في مواجهتهم مع تفريقهم بإلقاء قنابل غاز المسيل للدموع مثل غاز الادمسايت والذي ينتج بنفس لون دخان الإطارات المطاطية عند اشتعالها وهو لونه اسود وقد يودي هذا العمل الإجرامي لارتكاب مذبحة جماعية بحق المتظاهرين الفلسطينيين..
هل سيستخدم ضد وحدات الكاوشوك والمرايا والمتظاهرين الفلسطينيون مياه الصرف"المياه العادمة"والتي تعتبر سلاح غير مميت وهي عبارة عن سائل كيميائي مقزز ومقشعر للأبدان يرش على المتظاهرين أما بواسطة الخراطيم أو طائرات الرش وتبقى ملتصقة بالجسم لفترة ويتفاعل مع الهواء والملابس وعند محاولة غسله تزداد رائحته الكريهة أكثر فلا يطيقها من تصيبه وتجعله يغادر المكان كما هو الحال مع الغاز المسيل للدموع....
هل سيبقى المتظاهرين مصرون على الإبقاء في مواصلة احتجاجهم السلمي على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة والمقرر أن تستمر حتى منتصف مايو/أيار القادم رغم مخاطر الموت وأساليب القمع الإجرامي من قبل قيادة ديوك العدو "ووحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي"..
التساؤل الأكبر والأهم/
من هو المسئول عن حماية أرواح الناس وتعويضهم" الشهداء والمصابين" الذين يواجهون العدو بصدورهم العارية على الحدود الشرقية لقطاع غزة ويرتقي منهم الشهيد تلو الشهيد ويسقط المصابون واحداً تلو الأخر في أتون معركة خاسرة غير متكافئة على أيدي قناصة وحدات الكتكوت الشرس الإسرائيلي"
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار- والشفاء العاجل لجرحانا الأوفياء- والحرية لأسرانا البواسل
بقلم الكاتب/سامي إبراهيم فودة