في مشهد مثيرللسخرية ،وكعادتها تاريخيا ، تقدم اسرائيل نفسها دوما انها الضحية امام جبروت العرب ، وضربات الفلسطينيون ؛ والشاخص امام العالم ان دولة الاحتلال ومنذ سنين تمارس وبحنون ووحشية الانتهاكات الإنسانية والبيئية التالية :
- تضع على بعد كيلومترات من قطاع غزة مفاعلا نوويا في ديمومة..
- بلغت ذروة قذارتها في دفن مخلفاتها النووية على حدود قطاع غزةالشرقية ..
- منذ عقدين من الزمن تحاصر غزة برا وجوا وبحرا وتمنع عن الناس أدنى متطلبات الحياة .. الكريمة ..
-تنتهج بشكل مدروس سرطنة مواطني غزة ، عبر بث مواد مسرطنة ، او التجريب بالقاء القنابل الفوسفورية و القنابل المحرمة دوليا وهذا ماحدث بالحروب الثلاث السابقة..
ومع كل تلك الترهات الصهيونية المشبعة بعقيدة تلمودية مرضية لنزعات وسادية حاخاماتهم ودهاقنتهم ، تقربا لإلههم الوثني المحارب الكاره للغيوئيم الأغيار ، نجدهم اليوم يستنجدون بوزارة الصحة العالمية لإنقاذهم من التلوث البيئي المتوقع والذي قد تسببه اطارات السيارات المزمع احراقها من قبل الشبان والأطفال الفلسطينيون ، فى جمع مسيرات العودة و الغضب ، أليس في ذلك وقاحة ضربني وبكى وسبقني واشتكي ؟
/ كتب د ناصر اليافاوي