عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" أطلق اليوم الكاتب والصحفي المستقل ماجد هديب صرخة مطالبا بوقف مسيرات العودة ما لم يتوافق معها انهاء الانقسام والاتفاق على استراتيجية وطنية حيث كتب قائلا:
مسيرات العودة في تصاعد وهو مشهد شعبي رائع، لذلك اما ان نتوحد من اجل الدم الذي يسيل وبذلك تتحطم كل المخططات التآمرية من الاعداء وأتباعهم، وإما أن نكرر اخطاء اسلافنا، حيث نكون بدلك قد أدخلنا أنفسنا وقضيتنا لعقود اخرى نحو المجهول من خلال تنفيذنا لنفس سيناريو حزب الدفاع الفلسطيني الذي كان يرفض دوما وبإصرار كما حركة حماس اليوم الوحدة والاتفاق تحت عناوين ومبررات واهية، كما انه وبصمت القيادة الرسمية فان افعال الاستقلاليين تتكرر من حيث التبعية لمحاور اقليمية متواطئة بذريعة الواقعية السياسية.
على منظمة التحرير الفلسطينية ان تتوقف عن المراوحة في نفس المكان دون الابداع في خلق البدائل وخلط الاوراق فهي بذلك تكون قد اخطأت تماما كما أخطأ المجلسيين والحاج امين الحسيني وقيادة الحركة الوطنية نتيجة لموقف منظمة التحرير المتخاذل وغير الحاسم في حماية الكيانية الفلسطينية "السلطة الفلسطينية" تماما كخذلان المجلسيين والحاج امين الحسيني في عدم حماية تجربة الكيانية الفلسطينية "حكومة عموم فلسطين".
على منظمة التحرير ان تحسم امرها لأنها ما زالت تملك من اوراق الضغط ما يجعلها قادرة على تحقيق اهدافها. حينها فقط يمكن لنا ان نقول لتستمر مسيرات العودة الى ان تصبح انتفاضة شاملة، وان الدم لن يذهب هدرا، وإلا فما علينا إلا ان نتوقف عن الدعوة الى تصاعدها ولنعترف بأننا ذاهبون الى المجهول، ويا خسارة الدم.
بقلم/ ماجد هديب