لا أدري لديا إحساس بأن المصريين قد ينجحوا في مفاجأة الجميع بإنجاز مصالحة كبري خلال الإسبوعين القادمين رغم ضيق الوقت المتبقي حتي 30 نيسان الجاري.
تفاصيل وحيثيات المشكل الفلسطيني أصبحت محفوظة جيدا وطرق حلها قد أشبعت بحثا وجدلا وصار واضحا كيف توصيل المفاصل لهيكل المصالحة النهائي في وقت قصير وكل ما يحتاجه الجانب المصري هو حسم الموقف مع كل الأطراف لقناعتهم بخطورة الحالة الراهنة والقادمة علي القضية الفلسطينية وما هذه الزيارة السريعة لغزة اليوم من وزير المخابرات المصرية التي إستغرقت ساعات ضئيلة بإعتقادي هي ربما حملت روح الحسم لكل القضايا التي كانت عالقة.
تصوري وأمنيتي أن تكون الدبلوماسية المصرية قد نجحت أخيرا في التوصل لحل جوهره إنهاء الإنقسام وتتويجه بحضور كل الفصائل الفلسطينية في دورة المجلس الوطني بما فيها حماس والجهاد والنائب دحلان .
إدعوا لذلك فقد تحدث المعجزة وتبدأ حياة جديدة لشعبنا الفلسطيني ونصر بارع للدبلوماسية المصرية العتيدة.
د. طلال الشريف