كما نرى ما زالت إدلب أمام الجيش العربي السوري لتحريرها من الجماعات المسلحة، ويبدو أن الجيش العربي السوري بات يزحف صوبها بحسب ما تقوله جريدة الديار، لكن ساعة الصفر لم تبدأ بعد، ولدى النظام السوري على ما يبدو نية لتحريرها، لا سيما أن إدلب المتبقية تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، ويُرى بأن الانقسامات في هيئة تحرير الشام تجعل الجيش العربي السوري قادرا على كسب المعركة..
فالجيش العربي السوري بدأ الزحف صوب إدلب لخوض معركة أخيرة للقضاء على الجماعات المسلحة فيها، ولبسط سيطرته على الأراضي السورية، التي حررها من تلك الجماعات، ويمكن القول بأن قوات داعش ضعفت جدا في ادلب، ولم يعد هنالك إلا قوات جبهة النصرة في ريف ادلب، ويعتقد بأن معركة إدلب القادمة ربما ستكون معركة صعبة، لا سيما إذا تدخل الجيش التركي في ريف إدلب، فالمعركة القادمة هي معركة حاسمة بالنسبة للجيش العربي السوري، لكن السؤال هل ستكون المعركة قصيرة أم أن المعركة ستطول على الأرض، رغم أن الجيش العربي السوري سيواجه الجيش السوري المنشق عنه والمدعوم من تركيا، لكن جيش النظام السوري متفوق أكثر من ناحية العدد والعتاد، فالأنظار باتت تتجه صوب إدلب، وهي المعركة الفاصلة للسوريين، الذين ما زالوا يعانون ويلات الحرب..
عطاالله شاهين