م. ت. ف وفتح قبلها لماذا الآن؟

بقلم: طلال الشريف

بدأ أبو مازن محاولة الاستقواء على المجلس الوطني يعني م.ث.ف قبل المؤتمر السابع ليستقوي به على المؤتمر السابع لفتح وأفشلت الفصائل ذلك وتمخض عنها إتفاق بيروت وأنهى أبو مازن الاستقواء على فتح وشكل اللجنة المركزية في فتح كما خطط لها ثم عاد الآن يستقوي على منظمة التحرير ليشكلها كما هو مخطط لها وبعيدا عن إتفاق بيروت و ماذا بعد ؟

خلق أزمة مستمرة داخل فتح ويخلق الآن أزمة ستستمر داخل المنظمة .. هل كل هذا ليستعيد قوة الموقف الفلسطيني أم ماذا؟ في ظل مخططات التصفية وكما نتج حتى الآن ضعفت فتح وضعفت حماس وخرجت الجبهة الشعبية وهناك صفقة ترامب.

عباس مستعجل وترامب والعرب مستعجلين في إعتقادي عقوبات غزة في سياق ذلك كمان لأنها تفرض بإستعجال وكأنه ينفذ البند السابع في مجلس الأمن ... السؤال يبقى لماذا الآن ؟

كل المشاركين في المجلس الوطني عليهم الإجابة أيضا عن سؤال لماذا الآن يتم الإهتمام بالمنظمة؟

وعلى الفتحاويين الإجابة لماذا الإهتمام بفتح بعد أن بلعت السلطة فتح والمنظمة خمسة وعشرين عام ؟

 

د. طلال الشريف