رغم الوقت الحساس قبل اجتماع المجلس الوطني غدا إلا أن الواجب يحتم على كل فلسطيني أينما وجد طريقا المصالحة ألا يتركها وهذه المبادرة للزميل مجدي شقورة نشرها بالأمس ولم تنشر في الإعلام وهي مبادرة منطقية فى غياب التطبيق للمبادرات والاتفاقيات السابقة 2005,2011,2017 التي توقفت لسوء النوايا .. مبادرتك أبو جميل تتخطى سوء النوايا وهي مفتاح حقيقي للأزمة نتمنى أن تطبق ففيها خطوات عملية منطقية للنهوض وإن رفضوها أو من يرفضها يعني أنه لا يقبل برأي شعبه فأي وطني لا يستطيع أن يرفضها ..
وهذه بنود المبادرة كما نشرت على صفحة فيسبوك الزميل دكتور/ مجدي شقورة
"" أعرف أن كل الأطراف لا تريد أن تخرجنا من المأزق، وأعلم أن المؤامرة كبيرة للغاية، وأنها قبل أن تستهدف غزة فإنها تستهدف الوطن كله، بوحدته الترابية ووحدة نظامه السياسي، وعليه، وكي لا يقال صمت المثقفون عندما اقتربت ساعة الوجع، وحتى لا يلعننا أطفالنا وشهداؤنا وأسرانا وجرحانا، نقدم مبادرة سهلة للخروج من عنق الزجاجة، وذلك باتباع الخطوات الآتية:
1. ابطال كل القرارات احادية الجانب التي لجات لها أطراف الانقسام لا دستورياً، خلال فترة الانقسام، وانعقاد المجلس التشريعي بكامل أعضائه للمصادقة على مرسوم رئاسي بإعلان موعد الانتخابات العامة في غضون ثلاثة أشهر.
2. خلال الشهور الثلاثة تتسلم حكومة الوحدة الوطنية مسؤولياتها عن كل مناحي الحياة في مناطق السلطة الفلسطينية، مع عدم المساس بالهيكل الاداري القائم حالياً في غزة لما بعد الانتخابات.
3. التزام حكومة الوحدة الوطنية بتسديد كامل رواتب العاملين في قطاعي الصحة والتعليم والموظفين السابقين في المؤسسات المدنية، وجهاز الشرطة والدفاع المدني، وتقديم سلفة لمن تم توظيفهم بعد العام 2007 من غير هذه المؤسسات، إلى حين تسوية أوضاعهم بعد الانتخابات.
4. إطلاق الحريات العامة وفتح مقرات الفصائل وتجريم الإعتقال السياسي، كي تتمكن كل الفصائل من التنافس بشرف كي تصل إلى الجمهور بنية الفوز في الانتخابات.
لو نظر القوم في البنود الأربعة فإنها تجيب عن غالبية الأسئلة في فترة المائة يوم الآي تسبق الانتخابات، ثم إن صندوق الاقتراع سيحكم بعدها بين الناس فيما اختلفوا بشأنه، حتى يتوقف كل طرف عن ترديد عبارات بالانابة عن الشعب الفلسطيني كله، لان الشعب ساعتها سيقول كلمته
احذروا الديدان التي لا تحب الوحدة الوطنية، لان الوحدة تكشف حسبها ونسبها ومثالبها واثامها.
د. طلال الشريف