رحل الصحفي الجزائري والاعلامي الكبير يعقوب بوقريط ، المدير العام لجريدة التنوير الثقافية الجزائرية الأسبوعية ، رحل العاشق لفلسطين ، رحل وقلبه ينبض حبا وعشقاً لأرض العشق والثورة فلسطين ،
ويعتبر المناضل الإعلامي الجزائر يعقوب بوقريط من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية وقضايا الاسرى في سجون الاحتلال ،
وخلال 20 عاما عمل فى عدة صحف جزائرية كانت الأولوية فيها لقضايا فلسطين والأسرى وأخر ما كتب فقيد الصحافة الجزائرية وفلسطين على صفحته الفيسبوك فى إطار دعم مقاومة الشعب الفلسطينى :"نحن لفلسطين جنود ... حتى ينطق الحجر"
الاعلامي القدير والصحفي يعقوب بوقريط ، شكل نموذج محترم للمناضل العربي الأصيل العاشق لعروبته وحرية فلسطين ،
انه نموذج المناضل الحر وكلمة الحق للانتصار لقضايا أمته العربية وقلب الأمة وقضيتها المركزية فلسطين ، انه العشق الجزائري الأصيل لفلسطين الحبيبة ،
إنه يعقوب فارسا عربيا امتشق قلمه الحر ليكتب عن فلسطين ، ليعمق توأمة العشق الخالد بين الجزائر وفلسطين ،
إنه ترنيمة العشق الثابت للقدس والأقصى ، إنه الحالم بقبلة علي شفاه قبة الصخرة وبيت المقدس ،
إنه يعقوب حكاية الوفاء ، كتبتها سنوات الألم والحلم والمعاناة لترددها حناجر وقلوب كل الأحرار ، وليبقي يعقوب نبراسا جزائريا حرا يبدد الظلمة وينير الدرب لطريق الانتصار لفلسطين ،
إنه قلم طاهر وصوت حر وقلب عاشق ، إنه يعقوب أحب فلسطين فأحبته فلسطين ، ففلسطين دوما تحب الأوفياء لها وتحب من أحبها ، فلك كل الحب والسلام والوفاء من فلسطين وشعبها وقدسها وأرضها من بحرها إلي نهرها ،
ارض تحب السلام وما
لروحك السلام يا يعقوب ، لروحك سلام من أرضٍ خُلقت للسلام وما رأت يوماً سلاما ، سلام ومحبة لك يا يعقوب من أولي القبلتين وثالث الحرمين ، سلامٌ لك من فلسطين كل فلسطين ،
سلام لك من كل شعب فلسطين ، سلامٌ معبق برائحة العشق للقدس الحبيبة ،
يعقوب بوقريط ، إسماُ كُتب بأحرف من نور في كتاب العشق لفلسطين ، وقلما شامخا أصيلاً سطر أروع معاني العشق لفلسطين ،
فكل الوفاء والمحبة للجزائر الحبيبة بلد المليون شهيد ، وأرض العشق لفلسطين ،
رحمك الله يا يعقوب وأسكنك فسيح جناته ،
بقلم/ حازم سلامة