مسرحيه الرواتب كما اراها

بقلم: سهيله عمر

مسرحيه الرواتب كما اراها
• حماس عارضت بشده عوده الموظفين القدامي لانهم يشكلون خطرا على مواقع موظفيها الذين تريد اعتمادهم بنفس مناصبهم بدون قيد او شرط.
• وبشيء من الضغط وافقت حماس على عوده من تريد هي وليس الحكومه. ومن عاد لا يشكل اي تهديد على حماس وهم ابناء فتح حصرا. اي تم تامين ابناء فتح بالعوده. وبقى باقي الموظفين المستقلين في مهب الريح لم يتقاعدوا او يعودوا. أي حتى العوده للعمل تمت على قاعدة المحاصصه.
• تم تامين العسكريين وهم ابناء فتح بالتقاعد المبكر خاصه ان عودتهم صعبه مع وجود الاجهزه الامنيه لحماس. فمن الصعب ان يندمج عناصر فتح وحماس معا باي مواقع امنيه.
• الحكومه خرجت تشكي عدم تمكينها بالامن واعاده الموظفين والجبايه لتبرير اي اجراءات قادمه. وتوجت دليلها بالحادث على الموكب الذي حتى الان الجهه الفاعله مجهوله. وتوقف الحديث عنه لان الطرفين حماس والسلطه باتوا يهددون بعضهم بما لديهم من خفايا.
• فجاه خرج الرئيس بموجه من الغضب ان الحكومه غير ممكنه ووضع شروط تعجيزيه انه يريد ان يخضع سلاح المقاومه له لتبرير اي عقوبات على رواتب موظفي السلطه الذين التزموا بقرارات الرئيس. منهم من وافقت حماس على عودته ومنه من رفضت عودته خشيه من كفاءته ومناصب موظفيها الذين لديهم مواقع اشرافيه.
• وخرج جماعه فوضناك وهم عسكريون تم احالتهم للتقاعد وتامينهم لتمرير قطع الرواتب.
• وخرجت قناه بلدنا لتشيع ان المسئوليه تقع على لجنه مركزيه فتح بقرار قطع الرواتب لرفع الحرج عن الحكومه بما ان القناه مواليه لقناه النجاح من الاساس.
• الرئيس في المجلس الوطني احرج لانه وجد انه اصبح محاطا بافضل نخبه من المفكرين والسياسيين والمخاتير الذين لا يمكن ان تمرر عليهم اي مسرحيات للتنصل عن المسؤليه. فاعلن الرئيس انه لا يريد ان يعاقب الموظفين وستصرف رواتبهم.
• سافر الرئيس وعلق قيادوا فتح التنفيذ مع اللجنه التنفيذيه لدى عودته لرفع الحرج عن الحكومه.
• وبما ان اللجنه التنفيذيه ستبحث التراجع عن قرار قطع مخصصات القطاع، فحتما كان هناك قرار بقطع الرواتب
والسؤال من كان لديه اصلا صلاحيه باتخاذ قرار خطير كقطع رواتب موظفي السلطه.؟؟؟
خرجت حركة فتح مرارا تنكر ان مركزيه الحركه تملك اي صلاحيات بالتدخل بعمل الحكومه وقراراتها لانها تنظيميه تخص فتح.
ومن ثم تجد انه من المنطقي ان القرار اتخذ بتوافق من السلطه والحكومه.

سهيله عمر
[email protected]