لا للاعتقال السياسي والحرية للقيادية الفتحاوية سماح أبو غياض

بقلم: سامي إبراهيم فودة

في مثل هذه المواقف المؤلمة عندما تسمع صوت صدأ صرخات امرأة فلسطينية مظلومة ومقهورة ومغلوب على أمرها تصرخ من خلف جداران الأسر وتقول وآآآه معتصماه, أتساءل بالله عليكم أين هي حمرة الخجل في وجوهكم.؟ أين هي نخوتكم ومروءتكم وغيرتكم على نسائكم وأبنائكم .؟
يا من تدعون شرف الانتماء والوطنية وترتدون عباءات الثورية,سحقاً لقيادة تغفوا على وسادة وتنام الليل وأبنائهم يموتون ظلماً وقهراً....
أنا اخجل من قيادة أوهن من بيت العنكبوت تخشى على نفسها بأن تكون في مواقف الرجال ولا تقول كلمة الحق ولا تخشى في الله لومة لائم وترتعب خوفا على منصبها "وبرستيجها" الاجتماعي والتنظيمي والسياسي الكاذب حيال الدفاع عن أبنائها المضطهدين في غزة,
فهي لا ثمتلني أن لم تكن قيادة جديرة في موقعها وتحملها مسئولياتها الأخلاقية والوطنية, فلا يستوي الحديث عن وجود قيادة فتحاوية أموت لا تهوي الا السيلفي في الأفراح والاطراح والمناسبات الوطنية في ظل الصمت والسكون المطبق والمخزي على اعتقال امرأة فلسطينية فتحاوية مناضلة احدى القيادات النسوية لحركة فتح وعضو قيادة إقليم الوسطى لها تاريخها الوطني والنضالي تقبع في سجون حماس أكثر من أثنا عشر يوماً
من هنا وعلى سطور مقالي وفي هذا الشهر الفضيل ندعوا الجميع إلى نبذ ظاهرة سياسة تكميم الأفواه ومصادرة الحريات والاعتقال السياسي على خلفية الانتماء السياسي أو الفكري أو الحزبي والتنظيمي ونطالب حركة حماس بالإفراج عن القيادية الفتحاوية في حركة فتح سماح أبو غياض
اللهم فك أسرها في شهر رمضان الفضيل وأحسن خلاصها وفرّج عنها يا الله وأعيدها سالمة غانمة إلى أطفالها المحرومين منها الحرية كل الحرية للأسيرة المناضلة سماح أبو غياض


بقلم الكاتب/سامي إبراهيم فودة