استمرار حالة العقاب واطلاق بالونات صرف الرواتب أصبحت تنذر بإحتمالين:
الإحتمال الأول أن خطة العقاب منذ بدأت هي متطلب أمريكي من متطلبات تمرير صفقة القرن بالضغط الإقتصادي المتصاعد علي غزة لوجود معارضة قوية بها ولما تشكله من قوة معارضة خارج سيطرة عباس وبدون إضعافها لا يمكن تمرير الصفقة وقد يخبيء فريق إدارة رام الله ما هو أصعب من خطوات مثل اغلاق البنوك ووقف كل الخدمات ووقف العمل علي المعبر التجاري فجأة وما خفذ حتي الآن تنفذ في لحطة قريبة لإحكام الحصار ليصل الضغط الاقتصادي لذروته ويتواكب مع طرح الصفقة.
الاحتمال الثاني وهو تكتيك الكابلان الاسرائيلي بأن يستمر هذا الضغط الاقتصادي متواكبا مع مسيرات العودة التي قد تصبح فخا محرجا والذي قد يجعل غزة تنفجر في وجه اسرائيل بالصواريخ في وقت قريب بعد دراسة الحيثيات وتحديد لحظة الصفر لحدت ما ليتبلور مبرر شن الحرب من قبل إسرائيل وإضعاف غزة بضربات قاصمة لتمرير الصفقة أيضا.
الملاحظ هنا أن مهمة ناصب الفخاخ لشعب غزة للأسف هي من مهمات الكابلان الفلسطيني وعلي ما يبدو لكل دوره في المنطقة الرؤية للكابلان الامريكي والحرب والقتل للكابلان الإسرائيلي ونصب الفخاخ للكابلان الفلسطيني وهناك كابلان مالي وكابلان تسويقي وكابلان توفيقي وكابلان قانوني وكابلانات صغيرة للمساعدات الإنسانية عديدة وكابلان سايبري إعلامي ...
الله الله عليك يا غزة مشغلين لإخضاعك كل الكابلانات في الدنيا لتمرير الصفقة من صاحب الصفقات التجارية ....
::كابلان بالعبري يعني مقاول لمن لا يعرف !!!!؟
ملاحظة: علي رأي صديق كشف القناة 14 عن خطط هدنة وبعض الترتيبات المقدمة لحماس دون نزع السلاح تعني إفشال هذه الخطة بفضحها ولا تعني نجاحها والموافقة عليها ولهذا حذر الحرب وارد ومطلوب
د. طلال الشريف