تدبح العصافير بسهام
الغدر
ورصاص الكون لهنا يصل
ولا يرحم أي طير صغير
,,
السفر على الجنة راح يكون من بحر غزة
,,,
تمنى الخير للغير كي تحصل عليه أنت
,,,,
نهاية المعركة هي التحصل علي الكابونة
لا تطعم فقير ولا تحمي إنسان آمن في البوصلة
,,,,,
قررنا العبور من باطن الأرض والجو مثل الطيور المهاجرة
وهي ترحل وتبحث عن شمس تفتقد الوطن والإنسان الحق لن يكون
ما لم نكن موحدين وهذا هو الإنذار الأخير قبل الترسيم لنجوم
تغازل القمر وتحارب من أجل عودة القدر للحياة المفقودة للبشر
,,,,,,
في ظل الكوارث تحدث المصائب وابحثوا عن من يكتشفها قبل أن تحدث
وقد تستغربون منها وهي تصرخ ويقال عنها تنبح في الكثير ولكن اليوم
سمعتها والدموع في عيناها تقول كفى وشعبنا لم يستطع تحمل كل هذا الألم
,,,,,,,
كتابتي تخرج بعفوية ولا تحتاج لأن تعاد من جديد
كتبت الرؤية من قبل وكانت سلام ولكن الحال تغير
وقد تنقلب الموازيين في أي لحظة بعد الإنتهاء من نصف العام
,,,,,,,,
لماذا لا نكون ونتوحد وكل من حولنا ينظرنا ويشهد
جرائم القرن وحال السماء تبكي وجفت لتحرقنا بشمسها قبل التحرير
بقلم كرم الشبطي