عابر سبيل

بقلم: كرم الشبطي


ينتظرون السؤال ولا يعرفون ما تحمله ثورة الجياع
لا قيمة لكم وأنتم تتجاهلون الفكر والروح للانسان

كان إعتقادي بأنني سأموت شهيد وفجأة كبرت وشبت ونضجت
لم أعرف أن الحياة ستكون الأصعب والأشد من غير هذا الحلم

عشقتها وكانت لي كل شيئ حتى أتي اليوم وأصبحت فيه لا شيئ من دونها

أكتب من وحي الجنون وأنثر حروفي مباشرة لعلها تسمع نبضي الحنون وتثور

لن أرهقكم معي وسأعود كما كنت أنا وهي نتأمل الكون وكيف ممكن أن نعود

قلت لها بيوم إنتظريني وقالت من عطرها سأدعك تنتظر القمر يلامس الأرض وسأترك لك عيوني

عندما يضيق بي الحال أذكرها ولا أعلم بأني من أي يوم نسيتها

كذبت مليون مرة وقلت بأني لم أعشق غيرها وكنت أخدع نفسي ولا أخدعها

سطرت للعاشقين من دمي وكان قلمي ينزف من حرقة قلبي علي وطني

سأريكم اليوم معنى القصيدة عندما تكتب معكم ولا يتغير بها حرفاً
بقلم كرم الشبطي