قال تعالى: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا"
يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم/
يا شعب الشهداء والتضحية والفداء,يا أصحاب الهمم العالية والشموخ والإباء ,يا عناوين الثبات والصمود والمنازلة في ميادين الإشتباك,نحيكم بتحية الشهداء وتحية الأسرى والمبعدين وتحية الجرحى والمقاومين,نحيكم بتحية البنادق القابضة على الزناد, نحيكم بتحية الرجال المرابطة على ثغور الوطن,نحيكم بتحية ضفة اللهب وغزة العزة,
يا جماهير شعبنا الأبي//
تتفاقم مأساة حياة أهلنا الصامد في قطاع غزة في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها تحت ويلات جحيم الإنقسام اللعين وما تمخض عنه من الحصار الجائر والإنقسام الذي شطر الوطن ومزق نسيجه الإجتماعي وضرب بأطنابه كل مناحي الحياة في ظل الصمت المخزي للقيادات المخصية التي تستثمر معاناة شعبها وتسترخص دماؤه بأرخص الأثمان والعاجزة بفعل تخمتها من إيجاد حلول للأزمات الحبيسة في الأدراج ,دون تكليف أنفسهم بتحمل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والوطنية والقانونية إتجاه شعبهم من الوصول إلى حلول تنهي حالة الإنقسام البغيض...
لهذا ندعو أبناء شعبنا للمشاركة الجماهيرية الحاشدة وفي المقدمة منهم أسرانا البواسل المحررين وأهالي الأسرى وذوي الشهداء والموظفين في تمام الساعة 11 صباحا "رابع أيام العيد الفطر المبارك "بساحة السرايا في مدينة غزة وذلك رفضا لإستمرار الإنقسام البغيض وسياسة التجويع والتركيع والإجراءات المتخذه ضد رواتب الأسرى والموظفين وكذلك رفضا للقانون التقاعد الإجباري المجحف إتجاه موظفين المحافظات الجنوبية وإضاعة الوطن تحت وطأة نزوات المراهقين تجار الوطن وسماسرة الثوابت الوطنية.
كما نرفض سياسة إستغلال قضية رواتب موظفين السلطة في غزة حق يراد به باطل من قبل أدوات مأجورة تحرك كالدمى لتنفيذ سياسية أجندات مشبوهة لإثارة الفوضى والقلاقل لتحقيق غاياتهم وأهدافهم الدونية,فلا تقتربوا أيها الملوثون من طهارة وعدالة قضية الموظفين وتلبسوا ثوب الملائكة وتنادوا بحقوق الإنسان والتباكي بدموع التماسيــــح ..
نعم فلـ يسقط الإنقسام- نعم لحماية حقوق شعبنا الفلسطيني- نعم لوحدة الوطن والمصالحة الوطنية
بقلم الكاتب/سامي إبراهيم فودة