ان كان وراءه اليسار ومؤسسات حقوق الانسان، فلماذا يصمت اليسار عن استفحال ازمه الكهرباء وعدم شراء وقود للمحطه وقد وصل الجدول 18 ساعه فصل
اليس الرواتب وجبايه الكهرباء التي تصل 30 مليون شيكل شهريا قضايا ماليه بنفس الوزن.
السلطه خفظت الرواتب بحوالي 30 مليون شيكل. وحماس توقفت عن شراء وقود من جبايه الكهرباء التي تقدر ب 30 مليون شيكل من شهرين. اي انهم عمليا عاقبونا بنفس العقاب. ومن الملاحظ ان الازمتين ظهرتا بنفس الوقت.
اذن حتما وراء الحراك حركة حماس بالاساس وموجه ضد السلطه بدون تسليط الضوء على اخطاء حماس. وهذا ما يؤكده عرض فتحي حماد جدول الحراك.
انا مع المطالبه برفع العقوبات. لكن ارى انه ايضا يجب ان نفرض الشفافيه وعدم افتعال الازمات بغزه بشكل موازي لنصل لحل لمشاكلنا في غزه.
فعلى سبيل المثال، ان كانت حكومه الوفاق تعلن انها تدفع لغزه وما تدفعه لا يصل، وان حماس تضع يدها على جبايه الكهرباء. وهذا واقع نراه انه لا يوجد كهرباء والمحطه مغلقه ولا يشترى وقود من شهرين، والمساعدات لا تصل لعامه الناس من المحتاجين. فما فائده ان نطالب السلطه ولا نطالب حماس بالشفافيه.
يجب مواجهه كل طرف بخطأه. اليسار فقد مصداقيته بما انه تحالف مع حماس وصار يتكتم على اخطاءها. لهذا لسنا ضد حراك الضفه، لكن يجب ان بكون لهم حراك موازي بغزه لحل ازماتنا فعليا من الجذور.
سهيله عمر
[email protected]