ماو اء صور النساء على عملة اسرائيل الجديدة

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

فى تطور له أبعاد سياسية وتاريخية مدروسة ، وبعد سلسلة من دراسات معمقة ، ونظرا عن بحث اليهود لتراث وخصارة مزعومة ، وإيصال صورة للعالم ان حضلرتهم ليس عسكرية ، تخلد فقط رجال الحرب والدين كما كان فى عملات ورقية سابقة ، قدم رجال واكادميبن يهود رؤية لحكومتهم لتغير نمط العملات السائدة منذ تأسبس كيانهم وكان لهم التالي :
اولا فئة ال٢٠ شيكل / وهي تحمل صورة الشاعرة الصهيونية راحيل، وهي شاعرة اثرت في الأدب والثقافة الإسرائيلية، وكتبت الشعر الذي عرف العالم بالكيان الصهيوني..
ولدت راحيل او ريتشل كما تسمى في روسيا عام 1890م، وزارت فلسطين عام 1909م مع شقيقتها، وقررت البقاء في فلسطين، وتعلم اللغة العبرية من خلال الاستماع إلى أحاديث الأطفال في رياض الأطفال، فاستقرت في رحوفوت وعملت في البساتين، لاحقًا، انتقلت ريتشيل إلى كيبوتس كنيرت على ضفاف بحيرة طبرية، حيث درست وعملت في المدرسة الزراعية للنساء.

في كنيرت، التقت راحيل الزعيم الصهيوني آرون ديفيد جوردون الذي كان له تأثيرًا كبيرًا على حياتها، والتي خصصت له أول قصيدة عبرية، في هذه الفترة، التقت أيضًا وكانت على علاقة مع زلمان شازار الذي أصبح لاحقًا الرئيس الثالث لإسرائيل.

توفيت راحيل عام 1931 عن عمر 41 عام نتيجة مرض السل الفتاك، ودفنت في قبر بكنيرت يطل على بحيرة طبرية حسب وصيتها..

وجاء قرار تخليد الشاعرة، عام 2011 بعد انتقادات شعبية ورسمية في الكيان على إجحاف الشاعرات الإسرائيليات وعدم تمثيلهن في رموز الدولة، فتم اقرار وضع صورتها على عملة 20 شيقل..

ثانيا فئة ال١٠٠ شيكل / تم اقرار وضع صورة الشاعرة ليئا غولدبرغ على عملة الـ 100شيقل الجديدة، وغولدبرغ هي شاعرة وناقدة ومترجمة، تعد أكثر الشعراء العبريين شهرة في الزمن الحديث، ولدت عام 1911 في بروسيا الشرقية وقدمت إلى فلسطين عام 1935. كتبت الشعر للكبار والصغار، وأغنت الأدب العبري بتراجم لأمهات الأدب الأوربي. حازت على جائرة الأدب الإسرائيلي لعام 1970. وشغلت منصب محاضرة بدرجة بروفسور في الجامعة العبرية في القدس.

/كتب ناصر اليافاوي