الأونروا والممارسات الأخطر

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

يدور فى كواليس صانعي القرار فى وكالة الغوث امور خطيرة ، لم يجرؤ احد على تبيانها بشكلها الحقيقي للاجئين الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم ، والواضح لنا كمتابعين ان تلك الإجراءات القاسية المنوى اتخاذها من صانعي القرار فى وكالة الغوث ستضرب كافة مناحي الحياة لدى الفلسطينيين، وأول تلك المؤامرات

ستبدأ بوقف برنامج الطوارئ بوكالة الغوث ، وهذا يعني

- تحويل مدارس وكالة الغوث إلى مدارس حكومة ، ومرحليا ستتبتى الوكالة الصفوف من الاول وحتى الرابع

- وقف برنامج الدعم النفسي ( الصحة النفسية ) وبرامج الترفيه للطلاب والأطفال ..

- وقف برنامج البطالة ( التشغيل المؤقت )، ويبدو ان الأمر بدأ تنفيذه واقعيا

- وقف المساعدات الغذائية الطارئة ( الكيبونات ) بشقيها الورقة الصفراء والبيضاء

- وقفت مساعدات الإسكان ( إعادة ترميم البيوت والهدم الكلي) وهذا يفسر تأخر صرف مستحقات من تضررت بيوتهم

- وقف صرف دعم العلاج لبعض الأمراض، واقتصار العيادات للأمراض المزمتة وصرف دواء لايغني ولايشفي

- خلخلة في جدار الرواتب ، بحجة عدم وجود دعم ، وتدرج فى الصرف بين التأخير والمناصفة تمهيد للتخلى التام

- إحداث ارباك فى العام دراسي القادم ، وبشكل مدروس ..

كل تلك المخططات بمثابة ارهاصات خبيثة مدروسة ، تهدف لمساعدة المشروع الصهيوامريكى لشطب اسم الأنروا المزعج للكيان الصهيوني، والتخلص من مصطلح لاجئ المقلق للضمير العالمى ، والمذكر ان هناك شعب حي لازال يسعى لنيل حقوق اغتصبت قرابة عقود من الزمن ..

بقلم/ ناصر اليافاوي