قصيدة وطني المنكوب
حروف ترسمها الدموع
من الحسرة للألم جوع
أنا معكم شعوري شبع
ما بلاش ويلا نضحك ونشوف
لأني كتبتها في الصباح
وما أجمل الشروق والدفء
هاي مقدمة وانتم المساء
حال الاختيار بينهم صعب
وانا فاضي ومقضيها لعب
هذيان الروح فكرالشمس حر
مين فيكم عرف مكان القمر
الغريب في تمرير صفقة عهر
نروج لها أكثر من صانعها
الرئيس قالها وبصراحة
ماذا تنتظرون أنتم
لماذا تكتبون عنها
ليل ونهار تباركونها
غياب الحس والأقلام
صنع من ألا شيء شيء
لا يوجد في خيالكم غيرها
أم تعتقدون أنكم تقدمون الخير
لا يا ساسة ولا يا فلاسة الفيس المتكاثرة..!
كأنكم تقولون لهم علي شوق ونحن لها مستعدون
نريد الخلاص من هذا الوضع المأزوم والفاشل
باسم الانسانية وباسم الهروب وباسم..! ولا بلاش
خليكم عاقلين وبلاش تطيروا شوية الحنين من قلبي
والتكرار بعلم مين ولا نحكي يا شاطرين مثل الصغار
غرابتي في هيك حياة وراح أرجع أقولها من جديد لكم
العقل العربي بحاجة لفحص والجينات فينا تدعوا للقهر
اغرب ما يكون أن ننفذ ما يريدونه وهم مرتاحون والصدق
تعرفون عن ماذا أتكلم بالطبع لا وتخشون كشف ما بين السطور
نبسطها للبعض ونقول من تاني لن تكون هناك مادمنا موحدين
عارف راح تقولوا هذا مجنون وبحكي عن مصالحة ووحدة لليوم
لأنها يا سادة القوم الجميل.. لا يوجد غيرها ولن يكون لنا
لا أمل ولا تحرير ولا تمثيل في أي مكان ونحن نُحارب مثل الطير
ومن يحكمون علينا يزورنا ويقدمون لنا الخير.. والمال النجس
ليس لسواد عيوننا يا أبطال الحرية وكل احترام للحرف والفكر
قطع الدواء من جهة وتقليصات الوكالة للخدمات أكبر برهان
تصفية للقضية نعم وقلناها من قبل ولكن ماذا فعلنا نحن
صمتنا كالعادة وانتظرنا المشاورات والمهاترات تحرقنا
هروب في غير إتجاه إما البحر وأما السلك والنهاية بتر
تحدي وغطرسة من المحتل والجميع يصب غضبه على من رفض
وهناك الكثير من تحت الطاولة يمرر وعكس الإعلام لهم
يا أعزاء قلبي من اليمين لليسار للمتأسلمون اليوم
اقرأوا المشهد ولا تكونوا الأغبياء أكثر من اللازم
ليس بمحلل ولا ناطق باسم أي أحد ولكني.. مواطن
أقرأ وأتابع وأشعر بالمغص من البعض ..والبعض
وهم يأكلون أنفسهم أكثر مما يريد هضمنا العدو
يعني الفك المفترس والكماشة المحكمة منصوبة لنا
وعصافير الحرية يصطادونها بالشباك ونحن نغرد
لا ولا ولا والحقيقة من داخلها نعم ونعم ونعم
نريد صفقة القرن ولكن بشروط حسنة المظهر
لا تقلل من شأن إدارتنا للحكم الذاتي
ونريد دولة علي حدود السبعة وستون
كيف يا مجنون وانت تعلم الحقوق
أن المعادلة تغيرت وترامب جاء
يهددنا ويريد قصف عمرنا
موقف الرئاسة واضح أكثر
غريب بمن يسعي للهدنة
يريدها طويلة الأمد
وما بينهم يعارض
كالعادة طبعا
اليسار يتصدر
ماالبديل
مظاهرات
مطالبة
الحقوق
رواتب
كهرباء
ماء
ماع
غنم
تبكون وغداً تقولون الندم
الحرية مطلب والتحرير ينتزع
من دون محاصصات وتفرد وانتقام
عودوا لرجدكم وكفى .من يريد الرفض
يصرخ عاليا ويقول نحن نفديها بالدم
وقبل كل ذلك نكون صادقين وليس مجرد شعارات
شعبنا مل وكفر من كل التصريحات والهبل بكم
يُدرس في عالم الغيب وليس علم السياسة ..والجهل
أروني ثورة في العالم تحررت واعلنت مليون دولة ..!
في عهد الغطرسة والقتل والأحزاب والحركات أصبحت مشكلة
تنتظر الشعب ينتقم لها وهي تقبض الثمن في مكاتبها
والمرار في الحلق عندما ننتقم لابن الحركة فقط
الباقي ليس ضمن مسؤولياتنا وحكمنا وموازناتنا
نحن نتبع سياسة جديدة والقصف بالصقف .!
بمعني ضرب الصحراء الخاوية في النقب
كما يفعل العدو وله تجارب مع المقاومة
كل احترام وتقدير لمن يحقق ويغير المعادلة
ولكن ماذا بعد وماذا حققنا من جديد يا شطار
رجعنا للخلف در والمعاناة والقهر يطال الشعب
شعب مين يا عم علي قولة المصريين
احنا فلسطينية وجدعان وما بنهاب
مع حبنا لمصر الامومة والعروبة
لا ننقص من شأنها ونريدها أن تكون القوية
بالكلمة والشهادة وتجهز علي كل مؤامرة.!
كلنا ثقة فيها ولا جدال وهي من تتابع ملفاتنا
منذ كم سنة يا حلوين وهي مش قادرة تخترق وتحقق
هدف جديد بين المتخاصمون بكل لون وراية وموكب مسير
معلش واتحملوني هنا اليوم متجنن وبحكي بشكل عفوي جداً
يعني في عاقل بده يحرر وطن ويعمل انقسام بقعد اثني عشر عام
يا مين يحكي يا مين يصوت علي صار والحروب علينا باستمرار
منتظرين حرب جديدة علي الأبواب وبتصبرنا كمان سنوات للانقسام
يلا نغني ويلا نرقص أحسن .مهو هيك بدها الحفلة لما يخرج صوتها
خرسونا ومش راح نسمعها وعمونا ومش راح نشوفها هي مين يا أولاد
البطيخة ولا الشمامة واختاروا مين راح يكون فيها الضحية
والحقيقة ما في غير الأطفال والغلابة من شعب فقد الحياة
بقلك اصبر وصابر وخليك ثابت في أرض الرباط وما تهاجر
وإلا راح يقولوا عنك خاين ويبهدلوك في غيبتك وتشردك
مسكين يالفقير ومش عارف من وين تتلقاها يالمسكين
من لقمة العيش المفقودة ولا من الكرامة المهدورة
بكفي ولا نكمل والله حيرتونا معكم وكلها همسات بتعبر
مش فتحنا المعبر وحررناه وشو بدكم تاني من حماس
ولا من فتح والجبهات والجهاد وغيرهم ياعيني علي القبضات
شيكات وكابونات وكله بلعب علي كله والغلبان ما شاف حاجة
النا فقط نشكر والعدد في الليمون ما هو مرتفع وغالي جدا
والحمد لله انتصرت حملة خليها تعفن وانخفضت تسعيرة المجنونة
قصدي علي البندورة وما حدا يفهمني غلط ويفكرني بحكي جد
عن الخيار والفقوسة والسلطة لما نعملها بتصير مشعوطة
مثل الطبخة لما تطول علي النار ونادر للي بسخنها وبقلبها
مثل ما بقلب الكلمة في غير وزنها وبخليها نايمة مكانها
هي قضيتنا وبوصلتنا الغايبة مثل ما بحكيها ابن الروضة
وعقبال عند ابن الحضانة ما يعرف قصدنا منها ويحرر هالعقلية
وما يخليها مصدية ويمنع نشرها ويحظرها مثل ما احنا مقموعين
من عمرنا وتاريخنا ولحد اليوم ومش لاقيين سؤال يشفي جراح عمرنا
علي فكرة كنت قادر أخلي الكلمات تخرج مثل خارطتنا ورسمها
وعملتها كثير من قبل وفي الحقيقة بحب خروج الكلمات بشكلها
بامكانا نطالب فيها كلها وبامكانا ننساها ونتناغم معها
وما نعيد صياغتها ونطالب بحرمان شعبها منها
يعني القضية بترجع إلنا ومش للي بلورها
وعودة للبداية يعني عودة مقدسة وإلها يومها
مهما طال الزمن ما راح نتنازل عن أي شبر
لو بتقدموا مال قارون مثل ما بحكوها
وكنوز الكون كلها ما بتخلينا نتركها
هي مين وراح اتركها إلكم وجاوبوا عليها
وياريت تكملوا رسمها عني وتكونوا صادقين
مثل ما بنكتب وبنكون معكم كل يوم واثقين
من تحريرنا وأملنا فيكم لما نحقق اليقين
راح نرجع نغني بالروح والدم واحنا راجعين
فلسطينين وعن الحق ما بنتخلي ولا بنلين
بس نذكر من جديد لازم نكون صادقين
مش مثل ما صاروا يصرحوا الكذابين
والله بعرفهم أكثر منكم وما عندهم ضمير
ما حد يسألني عن مين بحكي وكلهم مكتوبين
عيد القراءة مرة واتنين وثلاثة بتعرف
ليش لليوم مش منتصرين
الصادق فينا القدر
يوم ما يقول كلمته
ويهيج فيه بحره
ويلفظ من خانه
ليعيد يكتب
ويرسم على
رماله
ويحفر
على
صخره
بعشق
ف
ل
س
ط
ي
ن
بقلم كرم الشبطي