إنتصار محكم ورادع لدحلان

بقلم: طلال الشريف

هذا انتصار محكم ورادع لدحلان علي آل كابوني الضعفاء وضرب بالحذاء القانوني وجب.

أغبياء السياسة مورطي شعبنا في عار الفشل المتواصل ومسيرة عقد ونيف من حكم آل إليهم في سهوة بحر متلاطم الأمواج، حكم جائر إتشح بالسواد علي شعب الجبارين الآن يتلقون ضربة تحت الحزام تفقأ خصاهم ليعودوا مخصيين بين الرجال فلن يستطيعوا بعدها رفع أعينهم في كبير بريئ حارق خارق إسمه دحلان.

عصابة آل كابوني في رام الله وأتباعهم علقوا دحلان من عرقوبه علي كلاب جزارتهم سبع سنوات يقطعون في لحمه حيا ويشهرون به كما يحلوا لهم ولآلتهم الإعلامية والتبع منهم المسترجلين في غياب السبع الذي يخشون ذكائه وفطنته ورجولته وشجاعته والسبع يئن من التقطيع والألم المبرح دون رحمة من الجزار الذي وقف متلعثما في أحد الخطابات يزيف رواية التشويه الكبري لدحلان علي الهواء مباشرة يطلب شهادة من تبعه من المتلعثمين وقد أخفوا رؤوسهم بين الحضور فأخذ الجزار حينها يرفع صوته ويسأل، وينو "عزام" في نبرة مهزومين يزيفون الحقائق يحرضون حماس علي أخيهم فأنزلوا إخوة الفتح إلي درك حضيض فتلطمهم حماس الخصم بالحقيقة.

مسكين مؤلف الكتاب امانويل فو والناشر دانييل بلفوند بصفتهما مرتكبي جريمة التشهير العلني ضد عضو المجلس التشريعي محمد دحلان، وقد تم تغريمهما وفقا لأحكام المادة 132 فقرات 29-34 من القانون الجنائي الفرنسي.

هؤلاء الذين في غالبيتهم من تبع النظام الفاشل الفاسد ومن الكومبرادور المالي الذي يحكم رام الله هم من زيفوا الحقائق من أجل رضا كبيرهم فأوقعوا بمؤلف الكتاب الفرنسي إمانويل فو عن موت ياسر عرفات وهم من ضللوه فأوردوه محكمة باريس الإبتدائية مدانا بجرم التشهير العلني بالنائب محمد دحلان والحقيقة أن هذا المؤلف قد وقع في فخ البحث عن الشهرة، ولذلك لم يأكل لحمه دحلان وقت القوة البريئة وهكذا الزعيم دحلان يثبت للصغار بأنه كبير ورجل دولة وأمة متسامح عند القدرة وقائد من طراز فريد.

كفا نهشا وتقطيعا في لحم دحلان وهل تأكدتوا للمرة الألف أن هذا الرجل لحمه مر وعسير علي الهضم.

إبحثوا عن المصالحة وكيفية الخلاص من الإحتلال ومواجهة صفقة ترامب يا ساكنيي مقاطعة رام الله أفضل بكثير من محاولات التخلص ممن يمكن أن يكون المخلص. ولا نامت أعين الهلافيت الغرقي في شبر من الماء.. ولدحلان أقول واصل مسيرتك فأنت علي الطريق الصحيح والشعب في حاجة لك. ولما تقوم به، ودع ما يقطعونه من لحمك جسرا لفلسطين .

بقلم/ د. طلال الشريف