لا للاعتقال السياسي والحرية للمناضل الفتحاوي صالح ديب

بقلم: سامي إبراهيم فودة

في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي تعصف بالقضية الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات وحالة التيه والتوهان التي نعيشها بفعل الحصار والانقسام والأزمات المتراكمة والتي أسدلت ثوب السواد وضربت أطنابها في جميع مفاصل الحياة وحرف البوصلة عن مشروعنا الوطني,جئت استصرخ فيكم دماء الشهداء,وآهات الجرحى,وعذابات المعتقلين ومعاناة شعبنا القابض على الجمر إلى يوم الدين,جئت أستغيث فيكم مروءتكم ونخوتكم وعروبتكم برفع البطش والظلم والجور عن أبناء شعبي فهل من مستغيث...
فما أنا بصددة اليوم هو تسليط الضوء على حياة الأسير المعتقل السياسي الأخ الفتحاوي المناضل/ صالح ديب القابع في سجون حماس بعد دخوله الشهر الخامس بدون مصوغ قانوني,
الاسم/ صالح توفيق عبد الحميد ديب "أبو شادي"
مواليد/27/2/1969م
مكان الإقامة / بئر النعجة
البلدة الأصلية / يبنا
المهنة / موظف بالسلطة الوطنية "جهاز المخابرات العامة"
المؤهل العلمي / الثانوية العامة
اعتقل بتاريخ 13/7/1986م في سجن السرايا" غزة المركزي" قبل الانتفاضة الأولي "حكم عامين"
اعتقل بتاريخ 4/6/1988م في سجن الكتيبة"أنصار" حكم عام ونصف"
اعتقل بتاريخ 6/1/1993م في سجن النقب"كيتسعوت" حكم عام"
أصيب بطلق ناري في قدمه اليسري بالانتفاضة الأولى في ذكرى استشهاد أمير الشهداء خليل الوزير بتاريخ 16/4/1988م
تعرض لمحاولة الاختطاف وطلاق النار عليه بشكل مباشر في عام 2006 إلا أن عناية الله أنقذته من محاولة الاغتيال وخرج من الحادث المروع دون أي إصابات.
ثم استدعاءه من قبل جهاز الأمن الداخلي بالحضور لطرفهم بتاريخ 30/6/2015م
تم استدعاءه من قبل جهاز الأمن الداخلي بالحضور لطرفهم إلى مقر الـ17 أبان الانقسام في عام 2007...
يعاني من مشاكل صحية بالأوتار في قدميه والمفاصل واضطرابات في المعدة...
جرى عملية اختطافه من شارع الفالوجا بالقرب من صالة الطيب من قبل عناصر الأمن التابع لداخلية غزة واقتادته إلى جهة غير معلومة بتاريخ 25/3/2018م(مما صعب الأمر للغاية على عائلته من معرفة أي معلومة عن مصير حياته) وبعد مرور47 يوم على اختطافه تم معرفة مصيره وتواجده في أنصار المركزي"قصر الحاكم"وانه مازال قيد التحقيق ورهن الاحتجاز وقد سمحت الجهات الأمنية في غزة لعائلته بزيارته والتي كانت مدتها لا تتجاوز العشر دقائق بوجود الحراسات الأمنية المشددة وتم إبلاغ عائلته قبل مغادرة الزيارة أن المعتقل صالح مازال قيد التحقيق وان الزيارة التي سمحت لكم بها ما هي إلا مجرد اطمئنانكم على صحته وذلك من كثر الضغوطات والمطالبة بمعرفة مصيره ورؤيته,وقد سمحت الجهات الأمنية في غزة لعائلته بزيارته ثاني يوم العيد وكانت مدة الزيارة لا تتجاوز الدقيقتين فقط لا غير وبعد هذه الزيارة لم يتمكنوا من معرفة مصيره غير انه قيد التحقيق ورهن الاحتجاز حتى هذه اللحظة من كتابة مقالي ....
فمن على سطور مقالي أوجه ندائي إلى كل الضمائر الحية من أبناء شعبي الفلسطيني وأناشد الأخ القائد أحمد حلس"أبو ماهر"عضو اللجنة المركزية لحركة"فتـــح"ومفوض عام التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية والإخوة أبناء الفتح في الهيئة القيادية العليا لحركة" فتح"محافظات الجنوبية,والقوى الوطنية والإسلامية بالوقوف عند مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية بالتحرك الجاد والفوري بإنهاء معاناة المعتقل السياسي المناضل صالح ديب والإفراج عنه ليعود غانماً سالماً إلى أحضان أفراد عائلته المحرومين منه ...
كما وأناشد الأخ المناضل الكبير والناشط السياسي محمد نظمي نصار"أبو صهيب"والأخ القيادي يحيي السنوار"أبو إبراهيم" قائد حركة حماس في قطاع غزة بالإفراج عن المناضل المعتقل السياسي/ صالح ديب...
كما وأناشد كافة مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية بالتدخل الفوري بإنقاذ حياته وإطلاق سراحه وقد دخل في الشهر الخامس من اعتقاله وهو يقبع في سجون حماس في غزة ...
كما أطالب كافة الضمائر الحية والشخصيات الوطنية والاعتبارية ورجال الإصلاح ووجهاء العشائر والمخاتير من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم كل في موقعة بالتحرك الفوري لإنقاذ حياة الأخ المناضل المعتقل السياسي صالح ديب "أبو شادي"من سجون حماس..
#لا- للاعتقال- السياسي #الحرية- للمناضل- صالح- ديب
بقلم الكاتب//سامي إبراهيم فودة