بيوم سألني صديقي
قال لي ماذا تكتب
اقرأ ولاافهم شيء
سخرت من الحب به
قلت له عندما تفهم
ثق بأنني سأعتزل
احبك واداعبك بصدق
رسالتي لا تنتهي بك
قد نكتب بشكل عفوي
فيه الصدق والبساطة
ليس دوما إيضاح الكل
هناك مبطن ودلالة عمق
قد تفكر وقد تتأمل
قد نخطئ وقد نصيب
وكم من القد قتلت
ثقلك يظهر هنا بها
ماذا تعني لنا أنت
أنا كما أنا لا أتغير
ولا أمثل الأنا والصرخة
عنواني الانسان والوطن
هناك خطوط حمراء لي
موضوعة من حاكم ومجتمع
أعترف بها وأتمرد عليها
حسب ما يكون مزاج النبض
تنوعي والقلم من الحرف
يمثل الروح والعقل يحكم
دع الاحساس الجميل داخلك
ادعوه للقرب ولا تهاب هنا
منبر الحرية ولك ما تشاء
جميعنا أسرى مقيدون بصدق
بين الجدران نحاكي بعض
هكذا هي وسائل التواصل
لكل منا دور وما يريده
لا نجبر أحد والذوق يترك
لك ولغيرك ولكل من يحب
في النهاية نعبر ونستصرخ
أفضل مليون مرة من الهرب
الصمت سيد الموقف كما تعلم
وهكذا نحن العرب نحدث الضجة
ونفزع في البداية وبعدها نغرق
لا أعلم ما هو سر القبيلة هنا
لماذا نورثها ونحن نقف ضدها
تناقض البعض منا ما أكثره
سأكون معك الصريح كما تعلم
كشفنا الكثير واستغربنا
اخطرهم من يدعي عشق الوطن
مثقفون بالاسم ولهم كيان مستقل
عن الفصائل تحدث بلا حرج وتعلم
حقيقة كل أمر نعيشه من الظلم
تنقصنا الرؤية والنضج المغيب
لا وحدة تجعلنا نفخر وانظر هناك
ترى الشعب مدمر في نسيجه وحلمه
رغم الألم واجب بث الامل وهذه حقيقة
لكن لا ننسى النقد في المفهوم السليم
كلماتنا قد تكن محيرة ونحن نصيغها
هناك من يصنفها في عالم الأدب علي كيفه
لا أنظر لأحد ولا يهمني تقييم أي بشر
لا أبحث عن مجد مزيف ولا صورة تشهر
كل ما أحلم به أن أراك سعيد وضحوك
كي تسعدني ولا تجعلني أنفجر باسمك واكتب
بامكاني استحضار مليون نص أدبي من خيالي
وكل يوم اطلق الفكرة وبشكل منفرد لحالي
أوقف كل هذا امام من أضعه مقدس امامي
لا اعرف طريقة الهروب والخداع مثل البعض
وكثير ما يقل ان منشوراتي طويلة ويجب الايجاز
قدمنا الومضة من أجلكم والهمسة كانت لكم
خاطرة الروح تخرج منا وتعبر عن احاسيس ومشاعر
قدمنا القصيدة بكل ما تعنيه الكلمة من التوازن
لكننا في عالم يطلب منك كل يوم أن تكتب للتواصل
هناك المقال ويتطلب الجهد الكبير أيضاَ من وقت مسموح
وانت تعلم لا يوجد كهرباء في غزة كل يوم وكل ساعة بالطبع
نعاني من كل شيئ ونقف سد منيع لتمرير كل جريمة ولا يريدون
أن نكتب ونتصدر ونعبر عن شعبنا المكلوم من التاريخ والمحتل
سأكتفي بهذا القدر وعل المقصود من بعضها ظهر ووصل لمن يقرأ
بقلم كرم الشبطي