في مطار الذكريات
ترى حنين الاشتياق
تطرد لهفة السرعة
مثل برق الطائرات
يسمونها شبح الرد
مثل فكرة تراودنا
ترحل مالم نكتبها
تعاود بوقت متأخر
ليلة وسهرة للحرف
نسأل من جديد أنتِ
أم شبيهة لمن مرت
لا تخدعيني والجمال
ليس هذا ما أنتظره
ابحث عن أصل تركته
روح من خيال عاشقه
صادق الحب في كونه
تعيدي لي ما فقدته
وإلا سأشهر سلاحي بكِ
احذر من دور القدر
فأنا لست مثلك هجر
وتركني وحيد للوطن
هكذا هي بندقيتي تغرد
ترد وتقصف ومعي الحق
فلسطين تاريخ العذاب
وحدتنا كلمات الرصاص
لا نبكي وداع كما يعتقد
ولا نريدها لهكذا حياة
مسميات الحقيقة الصدق
لا نعرف ماذا تعني لهم
ولا أريد معرفتها من دون
كرامتي للانسان والوطن
يهدمون بيوتنا الثقافية عمداً
لا أجد في كل هذا غير شراً
علينا التعلم بما يريده محتلاً
عنجهيته لا تأتي من فراغاً
يا شعبنا بك خيراً وسلاماً
كذبنا حينما جا ملنا هم
فرحتي في الكتابة الدهشة
عندما اتلمسها من القارئ
هو من يزف رسالتي والنور
لكِ الورود يا شهيد ة النجوم
ومن الأنا للأنا
تاه الوطن
وبقيت الأنا
كنت اداعب خصلات حبيبتي
امسك بشعرها واجدل لها
باسم المدن الفلسطينية
رتبت لها اجمل تسريحة
نظرت في عيوني وقالت
ما اجملها منك حبيبي
شكرا ودعني اتصور بها
قلت يا مجنونة اعقلي
فلن يفهموها كماتظني
لا يهمني يا سيد العشق
فكلنا هنا مجانين حق
نبحث عن جديد دون فكر
خجلت وقبلت في العمق
فليرحل العقل واليوم
لنقيم حفلاتنا والسهر
وداعا للهموم والبكاء
ارقصي لنا في كل شارع
غني واعزفي لحن الوفاء
من بين الركام سننهض
سنثور بوجه الظلم حقاً
لا مكان للاحتلال من عمري
هكذا انا مجنون العزف
ارغب الحياة وبيدي رصاص
حلمي ولن اتنازل عنه ابداً
مهما حدث وصار سنكون يوماً
راجعين من كل ميلادا جديدا
بقلم كرم الشبطي