فى البداية أتقدم بالشكر والتقدير للقيادة المصرية على كل الجهود التي بذلتها مصر وقيادتها لابرام التهدئة ووقف التصعيد والهجمات والقصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
كماإن مصر كما عودتنا دائما بانها كانت وما زالت وستبقى تقوم بالدور القومى والوطنى اتجاه القضية المركزية للعرب والمسلمين "قضية فلسطين".
فقيادة مصر منذ مساء الاربعاء وحتى اتمام التهدئة قامت مشكوره وبتوجيهات من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظة الله ورعاه و سيادة الوزير عباس كامل وكل العاملين فى الاجهزة السيادية بجمهورية مصر العربية وعلى رأسهم المخابرات العامة ببذل الجهود الكبيرة والحثيثة التي تمكنت من خلالها وقف التصعيد الميداني والهجمات الهمجية الاسرائيلية على المدنيين وخاصة الاطفال والنساء والشيوخ واستخدام القوة المفرطة والسلاح المحرم دوليا واستخدام الطائرات F35 على قطاع غزة دون عمل حساب للعالم الحر او المنظمات الدولية والحقوقية والقضاء الدولى .
وان هذا يؤكد للجميع بأن هذا الكيان هو كيان مارق وخارج على القانون والاعراف الدولية .
واننى في هذه المرحلة العصيبة التي يعيشها شعبنا البطل اتمنى على الكل الفلسطيني وخاصة الفصائل والحركات ان يلتزموا بالخطة المصرية سواء فى التهدئة او المصالحة او فى اي ملف اخر يتعلق بالامن القومى العربى والشأن العربى الفلسطيني لانهم اثبتوا لكل العرب والمسلمين وخاصة للشعب الفلسطيني بانهم هم الاحرص والاقدر على حماية الحقوق العربية الفلسطينية .
حيث اجرت القيادة المصرية اتصالات متواصلة مع عدة جهات من أجل إعادة تثبيت وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع على الأرض الفلسطينية المحتلة ومنع تفاقمها او توسيع دائرة التصعيد الاسرائيلي على شعبنا العظيم
إن مصر عملت بكل قوة من أجل الحفاظ على حياة الشعب الفلسطيني وحفظ كرامته وأنها سعت لجسر الهوة مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومنع أي أحداث أو خطوات أو تطورات قد تؤجج الصراع في المنطقة بما لا تحمد عقباه فى الوقت الذي يعلم ويعرف الجميع بان الشعب الفلسطيني بقطاع غزة اصبح منهكا و اصبحت اراضينا المحتلة مكانا لتجربة السلاح الصهيوامريكى.
وفى الختام باسم الاغلبية الصامتة نطالب حركتى فتح وحماس بانهاء الانقسام وتوحيد الشعب والوطن تحت سلطة واحدة وسلاح واحد وقانون واحد لكى نتمكن من مواجهة المحتل.
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير في القانون الدولي
ورئيس التجمع الفلسطينى المستقل "الموحد"