حكمة لدى شمعون بيريس " تقول اعطائك البغيش للقرصون لا يغنيك عن دفع الفاتورة "
الرحلات السريعة والخاطفة التي تقوم بها "الكبيرة " القاهرة ، وميلادينوف وكوشنير وبوشنير وحالة اللاحرب واللاسلم بين غزة و"إسرائيل" ، والكم الهائل من الضغوطات على غزة وأهلها وعلى الموظفين في نهاية الامر سوف ينتج واقع جديد وملموس أو أمر عظيم سيؤثر على طبيعة العلاقات الفلسطينية – الفلسطينية – والعربية الفلسطينية والإسرائيلية – والفلسطينية الغربية والإسلامية..
ومن خلال متابعتي وتحليلي للأمور فنحن أمام أيام قليلة لعقد اتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحماس والذى سيكون " بموافقة السلطة أو بالقفز عنها وعن تمكينها وشروطها لاستلام قطاع غزة .
• فلقاء رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذى عقده مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مصر في شهر مايو هدف الى مناقشة وقف إطلاق النار طويل الأجل في قطاع غزة.
• ثم تخفيف الحصار على غزة ، وإعادة تأهيل البنية التحتية لغزة و ومناقشة شروط وقف إطلاق النار بين" إسرائيل" وحماس .
• من منطلق مناقشة التحديات والعقبات التي تمنع من تحقيق ذلك بشكل يرضى الجميع او يرضى المتضرر الأكبر فقد كان الرئيس أبو مازن العقبة الأهم والأكبر أمام "إسرائيل " ومصر .. كون أبو مازن صاحب الشرعية ورئيس السلطة والمنظمة ..والمفترض أن تتم جميع تلك الأمور بموافقته وبرعايته
• اعتقد انهم ناقشوا وضع ومستقبل السلطة ومستقبل الضفة بعد أبو مازن وما هي خيارات (أبو الشيب ) المخضرم في السياسة والدهاء لبنشرت أي اتفاق أو هدنة او مشروع تجاه غزة.
• تم تقسيم المكاسب الدولية والسياسية والأمنية والتجارية والاستثمارية بعيداً عن أبو مازن وسلطته و"التوجه الأن يسير بشكل كبير نحو تخطى أبو مازن ،، والقفز عنه وعن مواقفه وسيتم تشميسه وإبرازه بانه يقف عقبة وشوكة في طريق سعادة غزة وأهلها واستغلال حالة الانقسام وعدم الثقة بين حماس وفتح وتوريط الاخوة بمزيدا من الفرقة والضياع .. تعزيزا لحالة " بحبك بحبك بس مش أكثر من نفسي "
• حرارة الجميع ملتهبة وساخنة ونحن في مرحلة أعصاب وتوتر وهناك اشاعات وبالونات اختبار كبيرة ستنطلق وسنراها والايام القادم "حبلى "بأحداث و مفاجئات .. انشقاقات .. توحدات ،، مفرقعات ،،مقبلات ، مسكتتات،،، كله أت ..
• الجميع يسعى للحصول الى تحقيق مصلحته ومصالحهُ باقل خسائر ممكنة ، والشاطر يخرج بفائدة وسبووبة حلوة .. مع الحفاظ على جمال الصورة .. وحلوتك ..
• لا أحد يستطيع الان ان "يقول والله لنكيف "
أشرف نافذ أبو سالم
