بتنا كفلسطينيين في السنوات الأخيرة مندهشين ومصدمين من ارتفاع حالات جرائم القتل، التي تحصل في مجتمعنا الفلسطيني، وأن إزديادها يعتبر مقلقا بلا شك، والجرائم والشجارات تحل كما هو معلوم من خلال العشائرية، فبعد كل جريمة قتل يتدخل رجال الإصلاح في عرف عشائري ما زال الحكم لفض النزاعات بين الناس من خلال خذ عطوة ومن بعدها تأني الصلحة، وهكذا فالعرف العشائري ما زال ساريا في مجتمع عشائري..
يعزي الكثير بإن جرائم القتل التي كثرت في مجتمعنا الفلسطيني تقف خلفها أسباب، ولكن هل تستوجب تلك الأسباب قتل إنسان على إذم اقترفه فأين الوعي بين الناس ما شك بأن تكثيف الوعي لأفراد المجتمع الفلسطيني يحد كثيرا من جرائم القتل .
هناك الكثير من الجرائم التي تحدث في فلسطين كالقتل على خلفية شرف العائلة أو القتل على الميراث أو شجارات تحدث لأسباب تافهة تؤدي إلى القتل وكل هذا الجرائم باتت تقلق مجتمعنا الفلسطيني ونريد أن يكون مجتمعنا بلا جرائم من خلال نشر ثقافة حب الآخر والعودة إلى الأخلاق والقيم والمسامحة وأن يكون الإنسان واعيا قبل أن يقدم على عمل أي شيء يمكن أن يكون سببا للقتل، ومن هنا لا نريد لجرائم القتل أن تصبح ظاهرة في مجتمعنا الفلسطيني، فما رأيناه من جرائم في الآونة الأخيرة شكل صدمة، ومن هنا علينا الحد من تلك الجرائم من خلال سن قوانين تردع القتل..
بقلم/ عطا الله شاهين