طلة الوطن

بقلم: كرم الشبطي

طلة الوطن
البهية من القلم
عكاز لا ينكسر
ميراث الأجداد
الحق لا ينهزم
نتركه للأجيال
تعالوا لنتعرف
على ليلة هجر
سهر من الحفل
نزفنا و الرواية
الجميلة لا تنسى
تاريخها الحاضر
الصغيرة المكتملة
حجمها يعادل الكون
رومانسية في الرسمة
حضنها شمعة شاعرية
حبلة وتنتظر بها الجنين
قالت لي اعزف بروحك
عزفت الأوتار حتى ترقص
توقعت أنها ستغني وتطرب
نظرت اليها و رأ يتها تبكي
سألتها لماذا كل هذا يا عمري
ردت بصوت خافت أحب أن اراك
سعيد في كل مواجهة ولا ترحم الاعداء
قلت كيف وانا اسمي كرم ألم تعرفيه بكِ
عرفت من لحنك ولا استطيع مجاراة عشقك
انت وحدك تصرخ وكأن فلسطين لم تخلق مثلك
سخرت وضحكت و فضحتني دموع الغرام من عيناي
يا حبيبتي كلنا مظاليم في بحر الحياة المالح والكبير جداً
نستحم به جميعنا ونغتسل تحت مطر السماء العذب من عطرك
يطهر الجسد ويعيد لنا التوازن في عالم الادب والوطن والحقيقة
هناك الكثير من النبضات المبشرة بالخيرات والامل يوحد صدقنا
شو ما صار وكيف ما كان راح يضل الصراع بيننا وننهي الاحتلال
ماتسمعينه عن البكاء والقول انه محرم علي الرجال هذا افتراء
كذبوا ولا يوجد انسان علي وجه الحياة لم يبكي من المرار
ما بالك وارضنا مغتصبة ونحن كل صباح ننظر للشمس
نتأمل بها الحلم وكلما تقدم العمر نشعر بالقرب اكثر
ليس هذيان ولا حروف كما يراها البعض ويقارن
نخرج من واقعنا ونكتب ونعزف نبض الامل
أسميه يقين وله يوم وميعاد قريب مهما طال
كما هو الليل ونحن نسهر علي ضوء القمر
انظري اليه كما هو مبتسم ويرسل النور
لم يتخلي عنا في هذه الليلة الظلماء
سواد من سكان الأرض ونسيوا
حقيقة المدار والفكر من العقل
بوصلة صغيرة تحدد الاتجاه
عبر تاريخنا كان هناك ثورة
تغير الحال وتحولت لعورة
لكنها تنجب روح الاحرار
وهم الكثر بين الجدران
المحاطون والمقيدون
عبر سلاسل واشواك
صدقهم و سبب الخفاء
له مدلولات الكلمات
نصورها والحروف
يوجد بها الملايين
جميعهم يعزفون
ولا ترون انتم
نادر من يشعر
الأصل والبيت
قصيد ة العلم
ثقة التحرر
كيف ردي
هل اقتعك
من رسمي
لا تُخدعي
هكذ نحن
لم نكشف
الاسرار
ننتظرها
عبرك
لحظة
الوحي
ننفعل
ونعود
للهدوء
جمال
اكمال
مشوار
طويل
عبده
شهداء
قبل
مني
منك
تكن
ف
ل
س
ط
ي
ن

كرم الشبطي