ماذا تبقى للفلسطينيين بعد مرور ربع قرن على اتفاقية أوسلو؟

بقلم: عطاالله شاهين

لم يتوقع الفلسطينيون بأن تسير الأمور بهذا الشكل بعد توقيع اتفاقية أوسلو، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاقية بمماطلتها في التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الصراع العربي الفلسطيني لتستقر المنطقة العربية، وظلت حكومات إسرائيل المتعاقبة تماطل وتتهرب من استحقاقات عملية السلام، وتوقفت العملية السلمية، وتضاغف الاستيطان الإسرائيلي بشكل جنوني في محاولة لمنع قيام دولة فلسطينية .

فبعد مرور ربع قرن على أوسلو يتساءل المواطنون الفلسطينيون ماذا تبقى للفلسطينيين ليفاوضوا عليه حتى الخان الأحمر يريدون تهجير سكان الخان الأحمر الذين سكنوا المنطقة في عام 1952 بعد ترحيلهم من منطقة النقب،إن إصرار إسرائيل على هدم الخان الأحمر من أجل فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها لمنع قيام دولة فلسطينية فمخطط الاستيلاء على تلك المنطقة تسعى إليه إسرائيل منذ سنوات..

وكما نرى تحاول الإدارة الأمريكية تمرير صفقة القرن التي هي لشطب الثوابت الفلسطينية، فعن أي عملية سلام يتحدثون؟ ورغم ترويج الإدارة الأمريكية لصفقة القرن إلأا أن الفلسطينيين سيواجهونها بالرفض عبر الطرق الدبلوماسية.

لم يتق شيء للفلسطينيين في ظل الحديث عن مسعى إسرائيل لضم الضفة الغربية، أو لضم مناطق (ج) ، التي تشكل النسبة الأكبر من مساحة الضفة الغربية فبعد مرور ربع قرن على أوسلو نرى معاناة الفلسطينيين في ازدياد فهل سينصفنا العالم باقامة دولة فلسطينية مستقلة أم أن الأمور تسير نحو مصير مجهول..

بقلم/ عطا الله شاهين