البلطجية والخارجين عن القانون في مواجهة قادة فتح أبو سيف ومأمون

بقلم: سامي إبراهيم فودة

قال تعالي"وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"صدق الله العظيم"

يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم الصامد في الوطن والمهجر ومخيمات اللجوء,

أبناء الفتح الغر الميامين شعلة لكفاح المتأججة في ضلوع كل الشرفاء المخلصين,يا أبناء شمس الشهداء وشيخهم الكبير أبو عمار الخالد فينا ما حيينا,وأخوة أمير الشهداء خليل الوزير أبو جهاد وأخوة صلاح خلف أبو إياد وأبو الهول وأبو محمد العمري وأخوة ناصر والكماليين وماجد أبو شرار وسعد صايل وأبو علي إياد وأخوة المقاتلة الفدائية سيدة نساء فلسطين دلال المغربي...

تحية لكم يا حماة الفتح وعرين الأسود في زمن الانبطاح والوهن والتخاذل والردة,مَا نَحْنُ بِصَدَدِه اليومِ تسليط الضوء على جريمة نكراء بشعة تندي لها الجبين أبطالها ثلة من البلطجية المارقين الخارجين عن القانون وجرمهم لا يمت للأخلاق والقيم الإنسانية بأي صلة بحق الإخوة المناضلين مأمون سويدان محافظ مكتب الرئيس لشؤون الشباب والدكتور/ عاطف أبو سيف الناطق الرسمي باسم حركة فتح,والذي تم الاعتداء عليهم في يوم الذكري ألـ السادسة عشر للاستشهاد شقيقة الشهيد نعيم أبو سيف والذي اغتيل على أيدي نفوس حاقدة خارجة عن الصف الوطني...

أن الاعتداء الآثم والظالم واللا أخلاقي الذي تعرض الأخ المناضل مأمون سويدان من قبل مسلحين مأفونين أثناء وجودة في مكتبة لهو عمل جبان وغير إنساني ولا يخدم سوى الجهات المشبوهة المتعاونة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي,وعندما أحسوا من عدم وجود الدكتور/عاطف أبو سيف"أبو طلال"فقد غادروا المكان بعد أن عاثوا به فسادا وتم ملاحقته والاعتداء عليه بالضرب المبرح بعد أن اعترضوا سيارته الشخصية وسط الطريق وأوقفوه عند مفترق الكرامة, وكان برفقته الأخ المناضل/ محمد عقل"أبو رياض"والذي تعرض أيضا للاعتداء عصر يوم الاثنين الموافق 42/9/2018م مما أسفر الاعتداء الوحشي عن إصابته بجروح ورضوض في إنحاء جسده وعلى أثرها جرى نقلة إلى مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة لتلقي العلاج وغادرها إلى منزلة شمال قطاع غزة...

نطالب الجهات الأمنية الحاكمة بأمر الواقع في قطاع غزة بالقيام بواجباتها وتحمل بمسؤولياتها في ملاحقة المسلحين والكشف عن الجناة الذين أشاعوا الفوضى والفلتان الأمني وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم هم ومن يقف خلفهم من الحاقدين على ما اقترفوه من عمل إجرامي لا يعبر إلا عن عقلية إجرامية دموية لا تفهم لغة الحوار ووجهة النظر الأخرى غير تكميم الأفواه واستخدام أساليب رخيصة تعبر عن وضاعة أخلاقهم وفقر عقولهم وجحود قلوبهم هؤلاء المارقين....

لا نامت أعين الجبناء ..

سلامة الوطن بسلامة رجالة الأوفياء المخلصين .

المجد لكم أيها الشرفاء.

والخزي والعار للخونة المتساقطين وصناع الفتن.

بقلم/ سامي فودة